تفجير انتحاري يودي بحياة قيادات سياسية وعسكرية وثورية في درعا
هزّ انفجار عنيف بعد ظهر اليوم الخميس الثاني والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري مدينة إنخل شمال غرب مدينة درعا استهدف مخفر إنخل الثوري أثناء اجتماع لكبار الشخصيات الثورية والسياسية ومنهم رئيس مجلس محافظة درعا الحرة وعدد من الوزراء في الحكومة المؤقتة وعدد من القيادات العسكرية والمحكمة الشرعية لافتتاح المخفر وانطلاق عمله في خدمة المدنيين.
وقال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف درعا إن الأنباء الأولية تشير إلى انتحاري يبلغ من العمر 15 عاماً، مرتديا جعبة بدون سلاح حاول الدخول الى مكان التدشين وبعد ان شك الحراس بأمره قاموا بإطلاق النار عليه لكنه سرعان ما دخل الى المخفر وفجر نفسه.
وأضاف مراسل خطوة أن أكثر من خمسين شخصاً كانوا متواجدين في مكان التفجير مما أسفر عن مقتل 11 موثقين بالاسم كحصيلة أولية ومن بينهم وزير الإدارة المحلية الدكتور يعقوب العمار و رئيس المجلس العسكري بإنخل غصاب العيد و فادي الفشتكي رئيس المخفر، وعدد من الجرحى نقل قسم منهم إلى مشافي مدينة القنيطرة و الحالات الخطرة إلى مشافي اسرائيل والأردن، ومن بين المصابين عصمت العبسي رئيس دار العدل في حوران و محمد المذيب محافظ محافظة درعا الحرة.