الشأن السوري

انتصارات كبيرة للثوار في معارك مستمرة بريف حماة الشمالي

تمكنت فصائل الثوار من السيطرة على قريتي معان و الكبارية في ريف حماة الشمالي اليوم، السبت الرابع والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، بعد معارك مع قوات النظام وميليشياته أسفرت عن تدمير واغتنام عدد من الآليات والذخائر بالإضافة لمقتل وجرح عدد منهم، ولا يزال تقدم الثوار مستمر، بحسب مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف حماة ” علي أبو الفاروق “.

وقال مراسل الوكالة إنّ جند الأقصى و عدد من الفصائل الثورية المنضوية في غرفة عمليات “مروان حديد” بدأت منذ الصباح الباكر بالتمهيد بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة على الحواجز المحيطة بقرية معان، بالتزامن مع قصف بعدة غارات من طائرات النظام الحربية والمروحية على مواقع الثوار في محيط قرية معان لإيقاف تقدمهم.
 
و أضاف مراسل خطوة أنّ الثوار تمكنوا من تدمير سيارة عسكرية و قاعدة كورنيت بالإضافة لدبابة وعربة بي أم بي على مداخل القرية وبعد اشتباكات استمرت لمدة نصف ساعة تمكن الثوار من السيطرة على حاجز المداجن الواقع على الأطراف الغربي للقرية لتبدأ سلسلة انهيارات وهروب جماعي لقوات النظام من النقاط المتقدمة وحاجز مبنى الضباط ليتسنى للثوار الدخول إلى القرية وبسط السيطرة الكاملة عليها، ثم تابعوا تقدمهم جنوب معان وتمكنوا من السيطرة على حواجز و قرية الكبارية خلال دقائق.

وأشار مراسل الوكالة إلى تمكن الثوار من تدمير دبابة ثانية T72 شرق معان كانت تحاول الهروب بعد استهدافها بصاروخ تاو، ليرد النظام بقصف القرية بالطيران الحربي عقب انسحابه منها، فيما قام الثوار باستهداف جبل زين العابدين ومراكز النظام في قريتي مريود والمبطن في ريف حماة الشمالي بصواريخ الغراد اليوم.

و أوضح علي أبو الفاروق أن قرية معان ذات الغالبية العلوية هي شبه خالية من السكان و كانت نقطة تمركز كبيرة للنظام وميليشيا الدفاع الوطني وكان يستهدف منها القرى المحيطة بقذائف المدفعية، كما يذكر أن جند الأقصى و حركة أحرار الشام تمكنوا من السيطرة عليها في عام 2014.
 
والجدير بالذكر أن معارك الثوار في ريف حماة الشمالي بدأت في الثامن والعشرين من آب الفائت وتمكنوا خلال أيام قليلة من السيطرة على مدن طيبة الإمام و صوران وحلفايا و عدد كبير من الحواجز المحيطة ومؤخراً تمت السيطرة على قرية معردس.

 

 

ddldsdns 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى