الشأن السوري

رغم إدانة جرائم روسيا في مجلس الأمن ، المجازر مستمرة في حلب

رغم الإدانات الدولية الصارخة اليوم لروسيا حول دعمها للأسد بالقضاء على أهالي حلب و انعقاد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي مساء اليوم الأحد الخامس والعشرين من سبتمبر أيلول الجاري، واصلت الطائرات الروسية والسورية قصفها بأكثر من 65 غارة بالقنابل الفوسفورية والعنقودية و الصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة دون انقطاع حيث ارتفعت حصيلة القتلى إلى 85 مدنياً، وأكثر من مئة جريح . بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” فاتح رسلان ”

وأفاد مراسل الوكالة بأنّ 17 قتيلاً قضوا في الأنصاري و18 بطريق الباب و 8 بالصالحين و7 ببستان الباشا و6 بالميسر و6 صلاح الدين و 5 بالهلك و5 بالزبدية و 4 بقاضي عسكر و4 بالمشهد وقتيلين بالقاطرجي وقتيل في المرجة و الإنذارات و أرض الحمرا، والحصيلة قابلة للارتفاع وسط عجز المشافي عن إنقاذ الجرحى.

وفي اجتماع طارئ بمجلس الأمن الدولي الأمن اليوم اتهمت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور روسيا بـ البربرية في القصف بمدينة حلب السورية، وأنها كذبت على المجلس بشأن سلوكها في سوريا، وقالت إن روسيا والأسد ” يدمران ما تبقى من مدينة شرق أوسطية أيقونية ” وأضافت ” بدلاً من السلام فإن روسيا والأسد يجنحان إلى الحرب بدلاً من إيصال مساعدات إنقاذ حياة للسوريين، كما يقصفان المستشفيات وفرق الطوارئ ” داعيةً المجلس إلى ” التحلي بالشجاعة لأن يُعلن هوية المسؤول ويُبلغ روسيا أن تتوقف “.

في حين قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في الاجتماع إنّ أكثر من 500 مدني قتلوا خلال الأيام الماضية في حلب جراء القصف، فيما بلغ عدد المحاصرين شرق المدينة 270 ألف مدني، مشيراً إلى الاستهداف المتكرر للأطقم الطبية والمستشفيات فيها موضحاً أن الأمم المتحدة تحتاج وقفاً للنار لمدة 48 ساعة وحظر للطيران لإيصال المساعدات لشرق حلب.

وذكر مراسل الوكالة أن القصف استهدف مستودعين للهلال الأحمر بمنطقة جسر الحج ليلة أول أمس ما أدى لدمارهما واندلاع حريق بالمكان.

14445041_841190709349546_8111808773984450323_o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى