الشأن السوري

نظام الأسد يحقق تقدم في “الغوطة الشرقية” ويسيطر على موقع استراتيجي فيها

تمكنت قوات النظام من السيطرة على ” رحبة الإشارة 533 ” في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية اليوم، الثلاثاء السابع والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري،  بعد معارك عنيفة مع جيش الإسلام استمرت أكثر من 58 يوماً، اشدت منذ إحدى عشر يوماً.

و في هذا السياق قال السّيد ” حمزة بيرقدار ” الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام في حديث خاص لـ” وكالة خطوة الإخبارية ” إنّ الأسابيع القليلة الماضية اشتدت فيها وتيرة المعارك على الجبهات والمحاور التي شهدت معركة ذات الرقاع 4 والتي تلقت من خلالها قوات الأسد والميليشيات الداعمة له ضربة قاصمة أقضت مضاجعهم وراح ضحيتها في الحصيلة النهائية أكثر من 275 قتيل فضلاً عن الجرحى وخسائر في العتاد والتحصينات والمواقع التي كان يتمركز بها.

و أضاف ” بيرقدار ” أنّ القوات اعتمدت سياسة الأرض المحروقة في حرق كل محور تريد اقتحامه أو التقدم نحوه بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الأرض أرض والصواريخ محلية الصنع (فيل) إضافة إلى الطيران الحربي الذي ينفذ غاراته على الجبهات المشتعلة فضلاً عن البلدات المحاذية لها وبمعدل 15 غارة يومياً على الأقل تمهيداً لاقتحام محور أو جبهة معينة.

و عن جبهة رحبة الإشارة 533 في بلدة الريحان أوضح ” بيرقدار ” أنّ هذا الموقع استراتيجي فهو يتوسط ثلاث مواقع هامة (تل كردي – الريحان – حوش نصري) والتي كانت تسعى القوات للسيطرة عليها منذ  شهرين بمعدل اقتحامين يومياً مستخدمة المدرعات والآليات وبتمهيد مدفعي كما أسلفت وبتفيذ غارات من الطيران الحربي، فقط سجل أكثر من 350 غارة جوية  و5000 قذيفة مدفعية ، حيث أصبحت المنطقة محرقة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى.

و أفاد ” بيرقدار ” أنّ هذه الميليشيات والقوات حققت مرادها و سيطرت على رحبة الإشارة 533 في ليل يوم الثلاثاء 27-9-2016، بعد أن ارتقى العشرات من القادة والمجاهدين على هذه الجبهة ، كما خسرنا إحدى مدرعاتنا التي دمرتها ميليشيات الأسد أثناء اقتحامها نقاط العدو بعد أن دمرت المدرعة معظم تحصينات مواقعهم.

faylak-2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى