قتلى للنظام بينهم ضابطين بمحاولة فاشلة للسيطرة على جبل التفاحية الاستراتيجي
حاولت قوات النظام بمساندة الميليشيات المساندة لها مجدداً التقدم نحو محاور بجبل الأكراد في ريف اللاذقية حيث بدأت صباح اليوم الأربعاء الخامس من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بالتمهيد الجوي و المدفعي العنيف بعشرات الغارات من الطائرات السورية و الروسية و بمئات الصواريخ و القذائف في محاولة مستميتة للسيطرة على جبل التفاحية الاستراتيجي.
وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الساحل ” رستم صلاح ” بأنّ اشتباكات عنيفة خاضها الثوار ضمن غرفة عمليات اليرموك مع قوات النظام التي حاولت التقدم صباحاً على محوري التفاحية و عين الحور مع تمهيد كثيف من مراصد جبل البيضاء و قلعة شلف على أماكن الثوار حيث قام الثوار بكمائن متقدمة أوقعت العديد من العناصر قتلى و جرحى مما أجبر القوات المقتحمة على التراجع لسحب الجثث و المصابين، وبعد ظهر اليوم قامت القوات بخطة ثانية للهجوم على المحور و بدأ التمهيد من المراصد على طرق ومحاور عين الحور و التفاحية دون تقدم أو سيطرة على متر واحد بعد وقوع العديد منهم قتلى من بينهم ضابطين أثناء هروبهم من المنطقة عصراً.
و قال مراسل خطوة إنّ الثوار قاموا بقصف مواقع تمركز قوات النظام في محيط التفاحية و قرية عين الحور بقذائف المدفعية و الرشاشات الثقيلة أيضاً على أماكن تنفيذ رماياتهم من برج البيضا وبلدة كنسبا من قبل سرية المدفعية في الفرقة الأولى الساحلية و جيش العزة مكبدينهم خسائر في العتاد و الأرواح حيث انفجرت راجمة عيار 107 مم لقوات النظام بخطأ فني و تطاير الصواريخ منها بشكل عشوائي مما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام بجبل التنيمة في بلدة ربيعة.
وأشار ” رستم صلاح ” إلى أهمية محور التفاحية الاستراتيجي حيث تعد قمة التفاحية من أعلى تلال ريف اللاذقية التي تطل على بلدة كنسبا بالكامل أيضاً تطل على قرى جبل التركمان منها بلدة ربيعة و تكشف القمة على قرى ريف جسر الغربي منها بلدة الناجية و بداما وعدد من قراها، فهو من أحد المحاور الهامة من حيث ارتفاعه العالي والمطل على بلدات وقرى ريفي اللاذقية و جسر الشغور.
ويذكر أنّ القصف اليوم الذي طال قرى الكبانة والتفاحية وبداما والناجية والكندة وغيرها تسبب باندلاع حرائق ضخمة في الأحراش و الأراضي الزراعية.
