قتلى وجرحى لقوات النظام عقب تفجير الثوار نفق في القابون
أعلن فيلق الرحمن عن مقتل و جرح العشرات في صفوف قوات نظام الأسد في تفجير نفق كانت تستخدمه القوات للتسلل في حي القابون بالعاصمة دمشق، مساء اليوم الخميس السادس من أكتوبر تشرين الأول الجاري.
و في هذا السياق أفاد السيد ” وائل علوان ” المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” منذ ٢٦ رمضان قامت قوات الأسد بتفجير بنائين من الجهة الشمالية الغربية من حي القابون ( الوحدات الخاصة ) قتل حينها 5 من عناصر الفيلق و بعدها كان من أولى الأوليات متابعة و رصد الأنفاق التي يستخدمها النظام و إيقافها بالأنفاق الاعتراضية و كشفها عن طريق التنصت وعن طريق فصائل وسرايا التجسس، والنفق الذي تم تفجيره اليوم مقاتلي الفيلق قد شعروا به منذ فترة أسبوعين، فقامت سرايا الاستطلاع بمتابعة النفق و تبين أنّه كبير و متفرع لعدة فروع ولا نستطيع أن نحدد بدقة حجمه لكنه من الأنفاق الكبيرة و الهامة و الذي يبدأ من فرع الوحدات الخاصة و يمتد إلى نقاط الجبهة و إلى ما وراء نقاط رباط الثوار و يهيأ لعملية اقتحام.
و أوضح ” علوان ” أنّ عملية المراقبة لتفجير اليوم استمرت ثلاثة أيام من التنصت حيث قامت فرق الهندسة من الفيلق بإنشاء عدة حفر اعتراضية و تلغيمها بمادتي التي انتي والديناميت و وضع حفر قمعية و ملغمة و تم استدراج قوات النظام لكي تكمل طريقها في النفق حتى تصل باتجاه نقاط رباط الثوار فدخلت أعداد كبيرة جداً منهم عندها قام الثوار بتفجير النفق مما أدى لتهدمه بشكل كامل فوق رؤوسهم و سقط عشرات القتلى لا ندري العدد لكنه يقدر بـ20 قتيل و عشرات الجرحى قابل للارتفاع مع الساعات القادمة.
و أشار علوان إلى أنّ النظام ادعى أنّ الثوار استخدموا الغازات السامة، لكن لا يوجد لدى الفصائل الثورية أي نوع من قنابل الغازات السامة، حيث أعلنت وسائل إعلامه عن مقتل أحد الضباط و يدعى الملازم أول (هاشم عادل سليمان) في القابون اليوم إثر استهداف موقع للجيش بالغازات السامة.
والجدير بالذكر أن فيلق الرحمن تمكن من قتل وإصابة العشرات بصفوف النظام أثناء محاولاتهم المتكررة لاقتحام حي جوبر الدمشقي في الآونة الأخيرة.