الشأن السوري

تراجع الثوار من نقاط تقدمهم ضمن “معركة عاشوراء” تحت القصف العنيف

بعد معارك عنيفة دارت يوم أمس ضمن ” معركة عاشوراء ” في جبل الأكراد بريف اللاذقية، تراجع ثوار الساحل اليوم الثلاثاء الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري، عن النقاط التي سيطروا عليها، وذلك جراء القصف الجوي و المدفعي و الصاروخي لقوات النظام على نقاطهم مما أسفر عن مقتل و جرح عدد من الثوار بينهم قياديين.

وقال مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف اللاذقية “عمر حجازي” بعد تمكن الثوار من تثبيت نقاطهم المحررة بدأت قوات النظام المتمركزة في قمة النبي يونس وقمة الجلطة والشيخ محمد قصفها العنيف براجمات الصواريخ على تلتي البركان والدبابات، مما أسفر عن مقتل عدد من الثوار بينهم قياديين في جبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني، وذلك بعد وقوعهم في كمين من قبل النظام أثناء تقدمهم للسيطرة على نقاط جديدة بعد التلال.

وأفاد مراسل خطوة أن اشتباكات عنيفة دارت على محور بلدة نحشبا حيث سيطر عليها الثوار لمرتين ثم استعادها النظام ووقع أثناء هذه المعارك عدد آخر من القتلى بصفوف الطرفين، وبعد معارك عنيفة للثوار على محورين أساسين هما محور كنسبا وكبانة اضطروا للانسحاب من باقي النقاط المتقدمة لديهم وسط قصف عنيف ومتبادل بين الطرفين، حيث سجل المرصد ما يقارب المئة صاروخ وقذيفة في الدقيقة الواحدة من قبل قوات النظام، بينما تحاول غرفة عمليات معركة عاشوراء توحيد صفوفها من جديد لبدء مرحلة ثانية من المعركة.

حيث تمكن النظام من استرجاع كافة النقاط التي  تقدم إليها الثوار خلال الساعات الأولى من المعركة أمس وهي قريتي ( نحشبا و رشا وتلتها وتلال الملك و البركان والدبابات والمقنص وبيوت الجنزرلي و حاجز العظم ) ، فيما تمكن الثوار من تدمير عدد من الآليات الثقيلة بالإضافة إلى عشرات القتلى و الجرحى في صفوف النظام و ميليشياته وتم أيضاً مقتل ثلاث مجموعات إثر استهدافهم بواسطة صواريخ مضادة للدروع.

و أشار عمر حجازي إلى أن النظام يقوم حاليا ً  بتشييع ضابط برتبة عالية بصفوف الأسد في مدينة اللاذقية ، كان قد قتل خلال معركة أمس، كما أن الطيران الروسي استهدف بعدة غارات جوية محاور كباني و الخضر و تردين في جبل الأكراد ظهر اليوم مع تواصل القصف المدفعي والصاروخي على عدة مناطق.

رابط الخريطة دقة عالية :
http://i.share.pho.to/f4c54c90_o.jpeg

f4c54c90_o

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى