روسيا ترتكب مجازر جديدة في “حلب” بعد إفشالها للقرار الفرنسي
بعد خسارة نظام الأسد وميليشياته الكبيرة في معارك الشيخ السعيد اليوم قامت المقاتلات الروسية بعد ظهر اليوم الثلاثاء الحادي عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري، بشن أكثر من 25 غارة جوية بالصواريخ الارتجاجية مما أدى لوقوع عدة مجازر تجاوزت الـ 25 قتيلاً بصفوف المدنيين في حلب المدينة كحصيلة أولية تزامناً مع قصف مدفعي طال عدة أحياء. بحسب مراسل خطوة الإخبارية في حلب ” فاتح رسلان “
وقال مراسل الوكالة إن الغارات الروسية طالت أحياء الفردوس مما أوقع 14 قتيلاً سبقه مقتل طفلين جراء قصف مدفعي على الحي و بستان القصر 8 قتلى و قتيلين في حي القاطرجي بالإضافة لعدد كبير من الجرحى معظمهم نساء وأطفال، كما استهدفت الغارات أيضاً أحياء الميسر و أرض الحمرا و مساكن هنانو و الشيخ نجار و قاضي عسكر، مما أوقع عدد آخر من الجرحى وأنباء عن قتلى في حي الميسر.
و أضاف مراسل خطوة أنّ المشافي في المناطق الغربية لحلب تنادي بالتبرع بالدم نتيجة كثرة الإصابات وسط حالة رعب شديد من الأهالي، فيما لم يسلم الموتى من القصف أيضاً حيث سقط ثلاثة صواريخ ارتجاجية على مقبرة البلاط في حي قاضي عسكر تسببت بأضرار مادية.
يأتي هذا التصعيد بعد إفشال روسيا لمشروع القرار الفرنسي الإسباني القاضي بإيقاف القصف والمجازر في حلب عقب استخدامها لحق النقض الفيتو في جلسة مجلس الأمن أول أمس، وإصرارها على الوقوف بوجه كل من يريد إيقاف حمام الدم بحلب.
