الشأن السوري

قتلى وإصابات معظمهم نساء بقصف للنظام وسط أوضاع سيئة شمالي “حمص”

قضى ثلاثة مدنيين نحبهم كحصيلة أولية و وقع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين جراء قصف متجدد لقوات النظام بالطائرات الحربية و المدفعية الثقيلة على مناطق في ريف حمص الشمالي ظهر اليوم، السبت الخامس عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري.

و قال مراسل وكالة “خطوة الإخبارية” في ريف حمص الشمالي ” طلال أبو الوليد ” إنّ طائرات النظام الحربية شنّت أربع غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت قرية الفرحانية وأطراف مدينة تلبيسة الغربية و الطريق الواصل بين تلبيسة و الغنطو ،مما تسبب بوقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، تبعه بعد حوالي نصف ساعة ظهر اليوم قصف بغارة مماثلة استهدف الأحياء السكنية داخل مدينة تلبيسة مما أسفر عن مقتل امرأتين “خيرية الناجي” 55 عاماً و ” فاطمة المرعي ” 25 عاماً، إضافة لوقوع 15 إصابة من النساء وشاب بينهم حالات خطرة إحداها بالرأس وقد تؤدي بعض الحالات إلى بتر.

وأضاف مراسل الوكالة أن القصف الجوي تبعه قصف مدفعي استهدف مدينة تلبيسة من قبل قوات النظام المتمركزة في قرية النجمة الموالية جنوب المدينة، بالتزامن مع قصف مماثل من القوات المتمركزة في قرية الكراد داسنية استهدف قرية الغنطو مما أدى لمقتل الشاب “جهاد سعد الله عساف” و وقوع عدة إصابات في القرية، ومزيداً من رقعة الدمار في تلك المناطق.

و أشار مراسل الوكالة إلى قيام الثوار في جيش التوحيد باستهداف مراكز قوات النظام في القرى الموالية ” النجمة والمختارية ” بقذائف المدفعية الثقيلة رداً على قصف المدنيين اليوم.

و ذكر مراسل خطوة إن مناطق ريف حمص الشمالي تعاني من أوضاع إنسانية سيئة جداً مع غياب المنظمات الإغاثية وانعدام فرص العمل، و خاصة مع قدوم فصل الشتاء و ارتفاع أسعار مواد التدفئة التي هي بحد ذاتها عبء كبير تضاف إلى عبء تأمين الطعام، فضلاً عن انقطاع التيار الكهربائي في مدينة تلبيسة منذ ثلاثة أعوام و في قرية الغنطو منذ عام وكذلك معظم المناطق، ناهيك عن انقطاع المياه وصعوبة استخراجها من الآبار نظراً لأنها مرهونة بتوفر المحروقات ولا سيما مادة الديزل اللازمة لتشغيل المحركات، كما أن المجلس المحلي عاجز عن تأمين المحروقات لأن الحكومة المؤقتة ومجلس المحافظة لا يقدمون شيء حيث يعتمد المجلس على الهبات من المنظمات لتأمين كلفة ضخ المياه.

 

حمص

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى