الشأن السوري

النظام يهجّر عوائل بقين ويحضر لإخراج ثوار وعوائل المعضمية صباح الغد

توصلت قوات النظام و لجنة المفاوضات إلى اتفاق يقضي بإخراج 620 مقاتلاً مع عائلاتهم من أبناء مدينة معضمية الشام في غوطة دمشق الغربية باتجاه مدينة إدلب شمال سوريا صباح الغد الأربعاء بالإضافة إلى إخراج مقاتلين آخرين من مناطق كفر سوسة والمزة و داريا و غيرهم لكن لم يتسنى لنا معرفة العدد حتى الآن . بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الغربية ” معاذ القلموني”

و في سياق متصل تحدث مراسل خطوة عن استكمال قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني لسياستهما في إطباق الحصار و تضييقه على أهالي بلدتي مضايا و بقين المحاصرين منذ عام و نيف و توسيعاً لمناطق نفوذهما هناك و إخلاء محيط حواجزها من السكان تم إنذار الأهالي القاطنين للمنازل المتاخمة لحاجز العسلي شمال بلدة بقين بضرورة الإخلاء صباح اليوم الثلاثاء الثامن عشر من أكتوبر تشرين الأول الجاري بحجة الضرورة الأمنية و العسكرية حيث أذاعت القوات بالمكبرات فجر اليوم و قامت أكثر من 40 عائلة بإخلاء منازلها بعد ساعات تحت الضغط و الاستهداف بالقناصة من عناصر الحزب في الحاجز و الانتقال إلى بلدة مضايا دون تأمين مسكن لهم و خاصة في هذا الوقت العصيب مع قدوم فصل الشتاء و ازدياد معاناة الأهالي.

و أوضح القلموني أن حزب الله اللبناني يسعى للتقدم باتجاه بلدة بقين بشكل أكبر و السيطرة على نبعة بقين التي لا يزال يحاول التقدم إليها منذ أشهر لكي يتمكن من الضغط أكثر على أهالي مضايا و بقين كون أغلب السكان هناك يؤمنون المياه من النبع كما يستمر حزب الله و خاصة في حاجزي العسلي و عبد المجيد و آية الكرسي باستهداف البلدتين بمختلف الأسلحة.

والجدير بالذكر أن عمليات التهجير القسري في مضايا و بقين و محيطهما جرت عدة مرات و أجبرت عشرات العائلات ومعظمهم من مهجري مدينة الزبداني المحاصرة على التوجه إلى داخل البلدتين كان آخرها من كروم مضايا وفلوريدا شرقي مضايا في ظل تواجد أكثر من 40 ألف نسمة محاصرين من عشرات الحواجز بمحيط المنطقة مع استمرار التصعيد العسكري بالمدفعية والهاون والأسلحة الرشاشة بين الحين والآخر دون أي رادع.

%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b6%d9%85%d9%8a%d8%a9-620x330

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى