الشأن السوري

فرنسا تحذّر من انفجار إقليمي لترابط أزمتي سوريا وإيران

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الأربعاء: إنّ السياسة الأميركية بشأن إيران والمجموعة من العقوبات التي تنظم ضدّها ” لن تُسّهل الحوار، بل بالعكس ستشجّع المحافظين على حساب المعتدلين في طهران، وتزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وهذا يُضعف الرئيس حسن روحاني الذي يُريد التفاوض”. محذّراً من أنّ هذا التموضع يمكن أن يُعرّض المنطقة في نهاية المطاف لخطر أكبر مما تواجهه اليوم”.

 

وكرّر لودريان لإذاعة “فرانس إنتر“: مخاوفه من “انفجار إقليمي” بسبب ترابط الأزمتين السورية والإيرانية، مؤكداً على “خطر اندلاع حرب”، وقال: إنّ “كلّ الشروط اجتمعت لاحتمال حدوث انفجار إذا وقع حدث ما ربّما عمداً أو عن غير عمد”. لا سيما “إطلاق الصواريخ الإيرانية في سوريا، في العاشر من أيار/مايو الجاري على منطقة في الجولان الذي تحتله اسرائيل، تلاه ردّ إسرائيلي واسع في هذا البلد”. مشيراً إلى أنّ الوضع الحالي في سوريا ليس من مصلحة روسيا التي دعت إلى العمل معاً لحلّ الأزمة..

 

وأكدت الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء، موقف باريس الداعم للاتفاق النووي طالما التزمت إيران بتعهداتها، مشدّدة على أنّ فرنسا ستسعى للحصول على ضمانات لعدم امتلاك إيران للسلاح النووي. وذلك بعد يوم من تهديدات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران هي “الأقوى في التاريخ” إذا لم تلبِ طهران سلسلة مطالب من أجل التوصّل الى “اتفاق جديد” حول برنامجها النووي بعد الانسحاب الأميركي من النصّ الموقّع في 2015. مما يؤدي إلى إعادة فرض سلسلة من العقوبات الأميركية على الشركات التي تتعامل مع طهران، بينما يعوّل روحاني على اتفاق لإخراج بلده من العزلة.

 

المصدر: (أ ف ب)

^E3C6CF2597337FEF9F4AC02F0E0495A07B06043A41D0241B97^pimgpsh fullsize distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى