اخبار سوريا

دبلوماسي بالناتو: روسيا تنشر سفن حربية لإفراغ حلب خلال اسبوعين

تحدث دبلوماسى كبير فى حلف شمال الأطلسى اليوم الأربعاء نقلاً عن معلومات لأجهزة مخابرات غربية أن السفن الحربية الروسية قبالة ساحل النرويج تحمل قاذفات مقاتلة من المرجح استخدامها لتعزيز هجوم نهائى على شرق حلب المحاصر فى سوريا خلال أسبوعين. وقال الدبلوماسى مشترطا عدم الكشف عن اسمه “ينشرون كل أسطول الشمال وجزءا كبيرا من أسطول البلطيق فى أكبر انتشار بحرى منذ نهاية الحرب الباردة.” وأضاف “هذه ليست زيارة ودية. فخلال أسبوعين سنرى تصعيدا فى الهجمات الجوية على حلب فى إطار استراتيجية روسيا لإعلان النصر هناك.”

هذا و قد أعلنت هيئة الأركان الروسية أنّ العسكريين الروس و السوريين قرروا اليوم الأربعاء تمديد الهدنة الإنسانية الخميس لمدة 3 ساعات إضافية مؤكدة أن الهدنة تهدف إلى إخلاء المدنيين من المدينة، وأكد الجنرال سيرغي رودسكوي ” أن ذلك سيسمح لممثلي الأمم المتحدة و الهلال الأحمر السوري بتأمين خروج المرضى والمصابين و الأشخاص المرافقين و كذلك المدنيين من المدينة “.

فيما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم ” ما لا يقل عن مليون سوري قد يفرون إلى تركيا إذا بدأ النزوح من مدينة حلب التي يحاصرها الأسد و روسيا “وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأوضح أنهما اتفقا على إخراج جبهة فتح الشام من حلب.

و في سياق آخر قال رأس النظام بشار الأسد في مقابلة مع قناة SRF1 السويسرية هذه الليلة أنّ ” حلب مُحاصرة من قبل الإرهابيين منذ 4 سنوات، لم نسمع تصريحاً واحداً من قبل المسؤولين الغربيين حول أطفالها “، مضيفاً بأن ” كلّ الهستيريا السائدة في الغرب بشأن حلب ليس لأنها محاصرة بل لأن الإرهابيين في وضع سيء والجيش السوري يُحقق تقدماً فيها “، مشيراً على حد زعمه إلى أن “القبعات البيضاء” هم في الواقع الوجه المجمّل لجبهة النصرة، وطبقاً للدستور والقانون مهمتنا التخلص من الإرهابيين في حلب وبهذه الطريقة نستطيع حماية المدنيين فيها. بحسب قوله.

فيما قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سيبرت، اليوم بأن الهدنة المؤقتة التي أعلنتها روسيا في حلب غير كافية من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في المدينة، مضيفاً أنه لا يمكن أن يكون هدف الهدنة إرغام الناس على الخروج من حلب.

ويذكر أن الأمم المتحدة أعلنت اليوم دعمها مقترح الحكومة التركية بشأن تشكيل قافلة دولية بشكل عاجل من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.

وتعاني أحياء حلب الشرقية، الخاضعة لسيطرة الثوار ، حصاراً برياً كاملاً من قِبل قوات الأسد ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ عدة أسابيع، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية؛ ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى