الشأن السوري

الأمم المتحدة: الأسد استخدم الكيماوي بإدلب و 1,7 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس

قدمت اللحنة الأممية تقريرها الرابع لمجلس الأمن الدولي أمس الذي يؤكد بأنّ قوات الأسد مسؤولة عن هجوم بالغازات السامة في بلدة قميناس بريف إدلب في 16 آذار/مارس 2015عبر قصف مروحيات النظام ببراميل تحوي مادة الكلور السام وذلك بعد 13 شهراً من التحقيق، فيما أكد التقرير في أغسطس آب الفائت على هجومين للنظام بغاز الكلور في تلمنس في 21 أبريل نيسان 2014 وفي سرمين في 16 مارس آذار 2015 بريف إدلب، بينما لم تتمكن اللجنة من التأكد بخصوص الهجمات الكيميائية التي وقعت في كفرزيتا في حماة عام 2014.

كما تسلم أعضاء مجلس الأمن الدولي نسخة من التقرير، ويتوقع أن تتم مناقشته في جلسة خاصة في 27 من الشهر الجاري، في خطوة تثير الجدل بين روسيا والغرب بشأن العقوبات حيث دعت واشنطن وباريس ولندن  في وقت سابق إلى فرض عقوبات على مرتكبي هجمات بأسلحة كيميائية في سوريا، وخصوصاً الأسد، لكن موسكو تشكك حتى الآن في النتائج التي توصل إليها فريق ” آلية التحقيق المشتركة ” معتبرة أنه لم يقدم أدلة قاطعة بما يكفي، و من أصل تسع هجمات كيميائية بين عامي 2014 و2015  نسب فريق التحقيق  ثلاث هجمات إلى النظام وهجوماً واحداً إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

و في سياق آخر حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسكو) من أن 1.7 مليون طفل لم يتمكنوا من الالتحاق بالمدارس في سوريا، وأن 1.3 مليون آخرين يواجهون خطر مواصلة تعليمهم بحسب قول ” كريستوف بوليراك ” المتحدث باسم اليونسكو في مؤتمر صحفي عقده أمس في جنيف، مضيفاً أنّ ” أربعة آلاف هجوم طال المدارس منذ بدء الصراع في سوريا عام 2011″ و أن تسعة أطفال قتلوا خلال الأسبوعين الأخيرين في سوريا جراء الهجمات التي تعرضت لها المدارس أو المناطق المحيطة بها.
ثلاثة أعوام على ارتكاب الأسد أبشع مجازر العصر ….. كيماوي الغوطة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى