الشأن السوري

مزيداً من ضحايا مضايا مع استمرار القصف وتخاذل الأمم المتحدة

لم يصمد جسمه النحيل طويلاً الطفل ” محمد المالح ” البالغ من العمر عشر سنوات قتله الخوف من رصاصة قناص  سقطت بجانبه ظهر أمس وهو على شرفة منزله في بلدة مضايا غربي دمشق حيث سقط من الطابق الرابع مما أسفر عن إصابته بـ كسر بالجمجمة والرقبة واليد وتورم بالعين اليمنى ونزف بالأذن اليسرى وحالة اختلاج عصبية وغياب عن الوعي، وبعد مناشدات للأمم المتحدة و منظمة الهلال الأحمر السوري و الصليب الأحمر الدولي عجزوا عن إخلائه إلى مشافي دمشق حيث فارقت روحه الجسد منتصف الليلة الماضية.

وفي سياق متصل تحدث الناشط ” فراس الحسين ” عضو المكتب الإعلامي في مضايا و بقين في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” إن شابين أصيبوا اليوم السبت، التاسع والعشرين من أكتوبر تشرين الأول الجاري، أثناء مرورهم في الطريق الواصل بين بلدتي مضايا وبقين حيث أصيب أحدهم برصاص القناصة وهو بحالة خطرة وبحاجة إلى عمل جراحي ” فتح بطن ” بينما النقطة الطبية الوحيدة ليس لديها القدرة من إجراء هذا العمل الجراحي والأطباء متخوفون من إجرائها بوسائل بسيطة ممكن أن تبوء بالفشل وبالتالي يتعرض المصاب إلى الموت، والآخر أصيب بشظايا مدفع 23 بمناطق متفرقة من جسمه.
وأشار فراس إلى أن مصدر الإصابات اليوم هو حاجز مرج التل المتمركز في سهل مضايا وهو من أكبر حواجز قوات النظام  في المنطقة ويستهدف البلدتين بشكل يومي.

ويذكر أن حاجزي آية الكرسي وعبد المجيد لقوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني شهدا استنفاراً الليلة الماضية حيث  استهدافا بلدتي مضايا وبقين بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة والقناصة فيما طالت قذائف جهنم مدينة الزبداني غربي دمشق .

photo_2016-10-28_17-56-10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى