الشأن السوري

البغدادي : عمل التنظيم مستمر، داعياً مناصريه إلى استهداف تركيا والسعودية

أطل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية ” أبو بكر البغدادي ” في تسجيل صوتي بثته مؤسسة الفرقان الليلة الماضية ،الخميس الثالث من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بعنوان ” هذا ما وعدنا الله ورسوله ” حول المعارك التي يخوضها التنظيم في العراق وسوريا، معتبراً أن أمم الكفر قد اجتمعوا على حرب الدولة بعد ما رأوها قاعدة من قواعد الإسلام ومنارة من مناراته تحت ظل الخلافة, بحسب قوله .

وقال البغدادي إن المعارك التي يخوضها تنظيمه، لا تزيده سوى إيمان بأنهم على الحق، داعياً مقاتليه إلى عدم الفرار من المعركة، محذراً إياهم أن يستزلهم الشيطان بانحياز عن أرض، أو انسحاب من ثغر” مضيفاً “إن ثمن بقائكم في أرضكم، أهون بألف مرة من ثمن انسحابكم عنها بذلكم”، كما حذرهم من الخلافات الداخلية، أو الاختلاف على اختيار الأمراء .

و أشار البغدادي إلى معركة حلب بقوله إن روسيا ونظام الأسد يسعيان لإنشاء كيان نصيري بديل ، فيما هاجم فصائل المعارضة واصفا إياها بـ ” المرتدة ” التي تقاتل تنظيم الدولة، و تتلقى أوامرها من الخارج .

كما حرض البغدادي عناصر التنظيم على القيام بعمليات تهز أمن دولة تركيا، ومواجهتها في سوريا، متهماً تركيا بالتدخل في سوريا والعراق، وقال إنّها دخلت دائرة جهادهم، وتابع ” استعينوا بالله واغزوها، ثم أدرجوها في مناطق صراعكم الملتهبة ” في إشارة إلى عملية درع الفرات شمالي حلب .

و دعا البغدادي أنصاره في السعودية إلى استهداف رجال الشرطة، والأمراء و الوزراء، و الإعلاميين و الكتاب، بسبب مشاركتهم في الحرب مع التحالف الدولي واصفاً السعودية بأنها رأس كل بلية في ظل فساد كبير تعمل عليه الحكومة السعودية .
ووجّه البغدادي رسالة إلى كتائب ” الانغماسيين، و الاستشهاديين”، وغيرهم، للبدء بهجمة مضادة في الموصل، قائلاً إن ” الحرب حربكم، حولوا ليل الكافرين نهاراً، واجعلوا دماءهم أنهاراً ” ودعا سنّة العراق، إلى التخلي عن أحزابهم وقاداتهم، والالتحاق بالتنظيم الوحيد الذي بقي لهم لحمايتهم .
ونهى البغدادي كلمته بأنّ التنظيم لم يتأثر بمقتل المتحدث باسمه “أبو محمد العدناني”، ووزير إعلامه “أبو محمد الفاروق” في وقت سابق وسيكمل طريقه .
المصدر: وكالات

 

53489_details

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى