قوات النظام تصعّد قصفها لخان الشيح والثوار يقومون بالرد
تشهد بلدة ومخيم خان الشيح قصفاً مكثفاً لقوات النظام حيث ألقت مروحيات الأسد منذ صباح اليوم الأحد، السادس من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وحتى الآن أكثر من عشرين برميلاً متفجراً بينهم براميل تحوي مادة النابالم الحارق، بالإضافة لقصف صاروخي بحوالي عشرين صاروخ أرض أرض من نوع فيل وقصف مدفعي بعشرات قذائف الهاون والدبابات، بحسب ما أفاد الناشط الإعلامي في خان الشيح ” محمد الشامي ” في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية “
و قال الشامي إن الثوار قاموا بقصف مواقع قوات النظام في بلدة الديرخبية وأطرافها بعشرات قذائف الهاون، رداً على استهداف المدنيين، حيث وقع عدد من الإصابات في صفوفهم مساء أمس.
وفي سياق متصل شنّت المقاتلات الروسية قبل فجر اليوم أربع غارات جوية غارتين منها تحوي مادة النابالم الحارق استهدفت مخيم و مزارع خان الشيح مما تسبب باندلاع حرائق دون وقوع إصابات.
و أشار الشامي في حديثه معنا أن بعد فشل المفاوضات بين النظام و وجهاء خان الشيح ربما يمهّد النظام لعملية اقتحام جديدة في المنطقة.
والجدير بالذكر أن بلدة خان الشيح التي تضم مخيم للاجئين الفلسطينيين تتعرض لحملة عسكرية وحصار خانق من قبل نظام الأسد منذ مطلع الشهر الفائت وأحكم النظام حصاره بعد سيطرته على الطريق الواصل مع بلدة زاكية منذ عشرة أيام، وسط أوضاع إنسانية مزرية و نفاد المواد التموينية من المحلات التجارية.
