استنفار لميليشيا “درع القلمون” عقب اغتيال عميد للنظام غربي دمشق
تشهد بلدة حفير الفوقا في القلمون الغربي بريف دمشق حالة توتر حيث دخل عدد كبير من عناصر قوات ” درع القلمون ” التابعين لقوات نظام الأسد إليها مساء اليوم الأربعاء التاسع من نوفمبر تشرين الثاني الجاري ، قدموا من باقي بلدات القلمون وسط استنفار الحواجز المحيطة بأطراف البلدة و داخلها عقب عملية اغتيال رئيس لجنة مصالحة قوات النظام العميد ” أسعد نصار ” و إصابة شخصيات أخرى معه في إشارة إلى قيامهم بحملة مداهمات لمنازل المدنيين صباح الغد بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القلمون ” معاذ القملوني ” .
و أوضح مراسل الوكالة أن العميد “ أسعد نصّار ” قتل جراء وقوعه بكمين نفذه مجهولون في بلدة حفير الفوقا منتصف الليلة الماضية بالإضافة إلى إصابة “ أبو عزام دياب ” مسؤول قوات درع القلمون و مرافقه “ خالد مراد ” و هما بحالة خطيرة و إصابة آخرين .
و أشار مراسلنا إلى أن قائد ” درع القلمون ” هو المقدم ” فراس خزعة ” و يبلغ عدد عناصر الدرع حوالي 2800 عنصرا من معظم مدن و بلدات القلمون و هو تابع للفرقة الثالثة دبابات في جيش الأسد و درع القلمون هو ميليشيا دفاع وطني تعمل على إقامة حواجز منتشرة في بلدات القلمون و حتى الجرود كما قتل العديد منهم في معارك ريف حمص الشرقي ضد تنظيم الدولة و في معارك داريا و الغوطة الشرقية ضد الثوار و العناصر منظمون بدعم مالي شهري و سلاح من النظام في حين يشاركون بمعارك ريف حماه الجارية حالياً .
