الشأن السوري

“الهيئة العليا لأحرار سوريا” كيان سياسي جديد ينطلق من القنيطرة، تعرّف عليه

تحدّث الأستاذ ” محمد أبو الكدع ” المنسق العام للهيئة و عضو المكتب التنفيذي والدائرة السياسية في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” عن الهيئة العليا لأحرار سوريا هي تجمع سياسي مدني عسكري يضم عدة تجمعات ثورية من كافة فئات الشعب السوري والنخبة السياسية والعلمية والضباط  المنشقين والإداريين من مهندسين وأطباء ومدرسين و محامين وعمال من كافة شرائح المجتمع السوري الحر كما تمثل المرأة بشكل جيد، وقد تم اختيار الإعلان الأول من محافظة القنيطرة الحرة أول أمس الخميس لما له من دلالات رمزية ورسالة لجميع الدول العربية والدولية بأننا شعب واحد وأرض واحدة ونسعى للعيش الكريم والسلام لا كما أشاع النظام وزبانيته من أحزاب ودول بأننا إرهابيون، و هي نتيجة جهود حثيثة و عمل دام لأكثر من سبعة أشهر من التحضير و التجهيز .

097436d4865c737de4cf8e93068cabaaaef0a0e93a86b5e1efpimgpsh_fullsize_distr

وأضاف ” أبو الكدع ” أن الإعلان بدأ من محافظة القنيطرة وغداً سيعلن عنه في محافظات إدلب و درعا و الساحل و حلب وريف دمشق تتابعاً، حيث تسعى الهيئة لإرساء قواعد وأسس للنهوض بدولة مدنية تعددية حرّة كريمة، و تم انتخاب الأمين العام الدكتور ” رامي حبيب ” من الداخل السوري الحر والنائب الأول المحامي ” ضرار البشير ” والنائب الثاني من الخارج السوري ” أنس العجمي ” كما تم تكليف برئاسة الأركان لسيادة العميد الركن ” مناع رحال ” وتم انتخاب اللجنة التنفيذية والقانونية والأمنية وجميع المكاتب المدنية المعنية بكافة الأمور الخدمية والمعاشية .

 

و أوضح ” أبو الكدع ” أن أهداف الهيئة تتمثل بـ إسقاط النظام بكل رموزه و وتقديم المجرمين للقضاء العادل لينالوا جزائهم لما اقترفوا من جرائم بحق الشعب السوري وإعادة تأسيس المؤسسة العسكرية والأمنية إعادة تأسيس المؤسسات المدنية، حيث تم وضع نظام داخلي و رؤية سياسية خطط وآليات العمل على الأرض، مشيراُ إلى أنّ منهاج عمل الهيئة حرة مستقلة لا تتبع إلى حزب أو تيار أو فصيل عسكري أو أيّ دولة عربية أو إقليمية .

 

وأشار ” أبو الكدع ” بقوله : لم نغفل عن الشهداء وأبنائهم والجرحى والمهجرين فسورية أرض واحدة موحدة لا تتجزأ و كافة المواطنين بكافة شرائحهم أبناء سورية لهم حقوقهم و واجباتهم باستثناء المجرمين و زبانية النظام الزائل سيقدمون للمحاكم وسينالون جزائهم العادل، ويدنا ممدودة للسلام واليد الأخرى على الزناد لسنا هواة دم و قتل و لكن لندافع فيه على أنفسنا وحرائرنا وأطفالنا وشيوخنا، كما نحترم دول الجوار ونكن المحبة والاحترام لجميع الدول التي ساهمت وقدمت يد الخير للشعب السوري من إيواء وغيره ونسعى لإعادة المهجرين بكل ما أوتينا من قوة، ونحن ملتزمون بجميع العهود والمواثيق الدولية على سورية قبل الثورة ولا ننسلخ عن أمتنا العربية والإسلامية، فيما لدينا مشاريع تنموية خدمية ستنطلق في القريب العاجل .
6d422c158b82c544516c3d4d1c7cfa42ec782feb0d4e6e7517pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى