الجيش الحر يتمركز على بعد 2 كم بمحيط الباب ويواصل معاركه شمال حلب
تواصل فصائل الجيش السوري الحر تقدمها في ريف حلب الشمالي الشرقي و معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشكل مكثف خلال الثلاث أيام الماضية و في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أوضح العقيد ” أحمد عثمان ” قائد فرقة السلطان مراد أن المعارك متواصلة و بشكل جيد حيث تمت السيطرة على العديد من القرى على أطراف مدينة الباب و هي قرى ( الدانا – قديران – عويلان – جبل الدير ) اليوم الأحد الثالث عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.
و أكد العقيد ” عثمان ” على أن قوات الجيش الحر أصبحت على مسافة تقدر بحوالي اثنين كيلو متراً من مدينة الباب الاستراتيجية والتقدم مستمر حتى نتمكن من السيطرة عليها قريبا.
و عند سؤالنا للعقيد عن الاستراتيجية الجديدة التي يتخذها الثوار في الوقت الراهن أجاب بأن الاستراتيجية هي العمل بشكل متواصل دون توقف حتى الوصول إلى مدينة الباب الهدف الأساسي من المرحلة الثالثة لمعركة ” درع الفرات ” المدعومة لوجستياً من الجيش التركي.
و أشار العقيد خلال حديثه معنا إلى أن بالنسبة للأكراد ” قوات سوريا الديمقراطية ” حاولوا التقدم اليوم باتجاه بعض القرى بمنطقة كعيبة جنوب غرب منبج ولكن تم صدهم ومنع أي تقدم لهم، كما نوه إلى أن المعارك بالنسبة لداعش لا يوجد فيها أي تهاون أمام فصائل الثوار بعكس معارك داعش مع النظام، و ذكر إن حتى الآن وقع قتيلين للثوار جراء انفجار لغم و عدد من الجرحى، فيما تم قتل و جرح العديد من عناصر داعش.
