الشأن السوري

تزامناً مع الغارات المكثفة على ريف “إدلب” القذائف تطال مخيماً للنازحين وتوقع ضحايا

بالتزامن مع استهداف الطائرات الروسية و السورية لمعظم مناطق ريف إدلب، تعرض مخيم كفرحوم و الواقع على بعد أمتار قليلة من الشريط الحدودي مع تركيا لقصف بعدة قذائف ظهر اليوم، الثلاثاء الخامس عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

حيث أفاد “علي سيّد أحمد” الإداري العام لتجمع كتائب الحدود التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، بأنّ المخيم تعرض لأول مرة لقصف بقذائف صغيرة يعتقد أنّها من طائرة استطلاع روسية، مما أسفر عن مقتل شاب من أهالي الحواش يدعى” أحمد فهمي رسيلي” وإصابة سبعة آخرين بينهم اثنين بحالة حرجة وامرأتين وطفل، ثم توجه فريق الهندسة إلى تفكيك القذائف التي لم تنفج، وأفاد الفريق بعد تفكيك القذائف بأنها مجسم غريب جداً ولأول مرة يتم القصف بهكذا نوع، ليتجدد بعدها القصف على ذات المكان عصراً مما تسبب بوقوع ست إصابات بينهم نساء وأطفال، مشيراً إلى أن قاطني المخيم جلّهم من نازحي سهل الغاب بريف حماة الغربي.

وفي سياق متصل تحدث مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف إدلب ” مصطفى الحاج علي ” عن شنّ المقاتلات الروسية منذ الصباح وحتى الآن عدة غارت جوية طالت كلاً من تلة النبي أيوب وبلدة إحسم في جبل الزاوية وحرش بينين وجنوب مدينة سراقب وشمال معرة النعمان وعدة غارات أخرى استهدفت بلدة معرتحرمة وخان شيخون وحرش بسنقول وتل مرديخ بريف إدلب الجنوبي، فيما طال القصف مدرسة للنازحين في بلدة جوزيف و أطراف كفرنبل و كنصفرة مما تسبب بوقوع حريق، فيما تجدد القصف الجوي على مدينة أريحا غربي إدلب.

و أضاف مراسلنا أن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب استهدفت قريتي جداريا و صراريف في سهل الروج بالقذائف المدفعية ، كما ألقت مروحيات النظام براميلها المتفجرة على أطراف قريتي الشغر والغسانية في محيط جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، بينما ألقت ألغاماً بحرية على منطقة الخزانات جنوب خان شيخون، وأسفر القصف عن وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين كحصيلة أولية.

على صعيد آخر انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي تلمنس و معرشمارين في ريف إدلب الجنوبي دون أنباء عن وقوع إصابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى