الشأن السوري

استمرار الناشطين بحملة “قف مع دوما” لرصد الأوضاع الإنسانية للمدينة

شهدت مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية في الآونة الأخيرة حملة تصعيد من قبل قوات النظام وتسببت بوقوع العديد من المجازر مع استمرار القصف على المدينة في ظل غياب وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية و الدولية عن المدينة، مما دعا ناشطو المدينة لإطلاق حملة ” قف مع دوما ” في الحادي عشر من الشهر الجاري.

و قال الناشط ” ياسر الدوماني ” في حديث خاص مع ” وكالة خطوة الإخبارية ” بدأتُ مع عدد من ناشطي مدينة دوما بالحملة منذ أسبوع ولا زالت الحملة مستمرة، و ذلك بهدف لفت أنظار العالم الصامت عن تلك المدينة المنكوبة حيث عميت بصيرة الإعلام العالمي والعربي عما يحصل في دوما من مجازر بحق النساء والأطفال و بغية تحريك النشطاء لشعور شعوب العالم بشكل بسيط عما يحصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لكي يكونوا وسيلة ضغط على حكوماتهم للتدخل الفوري والحقيقي لإيقاف مأساة المدنيين وحقن دمائهم حيث أن آلاف الصور والمقاطع لم تحرك شعور الدول.

وأضاف ” الدوماني ” أنّ أعمال الحملة هي عبارة عن نشر صور و فيديوهات للمجازر التي حصلت مؤخراً مع وسم الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي و تغريدات على موقع التويتر تكون في وقت واحد من ناشطي دوما و ناشطي الغوطة الشرقية بالمجمل لرصد حجم المعاناة للمدينة .

و أكد ” الدوماني ” على أنّ المدينة يقطنها حالياً ثلاثين ألف عائلة بينها خمسة آلاف عائلة نازحة و أغلبها من مناطق المرج أي قرابة الـ 150 ألف مدني، ومحاصرة منذ عدة سنوات، وسط معاناة من نقص حاد لمواد المحروقات وارتفاع أسعارها مع بدء فصل الشتاء والمستلزمات الطبية و الإنسانية إضافة للفقر فبعض العائلات يكافح رب الأسرة طوال اليوم ليجد قوت يومه.

و ذكر ” الدوماني ” إن حصيلة القتلى فيها بلغت 6800 شخصاً من بينهم 500 امرأة و 1100 طفل بالإضافة إلى 220 حالة بتر بينهم نساء وأطفال جراء الغارات الجوية ومعظمها بالقنابل العنقودية و 200 حالة شلل إمّا نصفي أو رباعي، فالمدينة تعيش حالة خوف شديد مع وجود أكثر من 7000 مصاب هم غير قادرين على الحركة بسبب القصف المتواصل على الأحياء السكنية.

cxagfdawqag0vl7

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى