الشأن السوري

الثوار يتصدون لمحاولات التقدم إلى أحياء “حلب” والنظام يقصفها بالغازات السامة

لليوم الرابع على التوالي ونظام الأسد وحليفه الروسي يواصلان مجازرهما في أحياء حلب المحاصرة بالتزامن مع محاولات تقدم على عدة محاور، و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية بأنّ فصائل الثوار تصدت صباح اليوم الجمعة الثامن عشر من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، لمحاولة اقتحام لقوات النظام والميليشيات المساندة لها على محور حي الشيخ سعيد وقتلت أكثر من سبعة عناصر لهم، فيما تدور اشتباكات عنيفة حالياً بين الطرفين على جبهة حي كرم الطراب، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” أيمن وطفة “.

و في ذات السياق صرّح القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية ” الفاروق ” في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” حاولت ميلشيات إيران ومرتزقة الأسد التقدم ليلاً إلى حي الشيخ سعيد في الأحياء الشرقية المحاصرة، وبعد قصف عنيف ومكثف من الطيران الحربي والمروحي وقذائف المدفعية الثقيلة واشتباكات مع الثوار استطاعت التقدم على عدة نقاط في الحي، لكن سرعان ما استعدنا زمام المبادرة وتمكنا من استرجاع النقاط وأوقعنا من حاول التقدم بين قتيل وجريح، في حين تحاول القوات اقتحام حي الطراب لكن الثواريتصدون لها.

من جانبه أشار الناطق العسكري لحركة أحرار الشام ” أبو يوسف المهاجر ” في حديث لـ ” وكالة خطوة ” إلى أنّ النظام في هذه الأيام يضغط على جميع محاور حلب و يحاول أن يخترق من أيّ محور، لكنّ الفصائل داخل حلب لديها جاهزية عالية على صد أيّ محاولة، وذكر إن أكثر من خمسين قذيفة سقطت على حي الزبدية مساء أمس بينما وصل عدد الغارات على الأحياء إلى 180 غارة في محاولته التقدم.

و في سياق متصل تحدث مراسل الوكالة عن استهداف طائرات النظام المروحية بالبراميل المتفجرة أحياء الميسر ومساكن هنانو والحرابلة و ضهرة عواد، بينما ألقت المروحيات ستة براميل تحوي مادة الكلور السام مما أسفر عن حدوث حالات اختناق في صفوف المدنيين في حيي مساكن هنانو و أرض الحمرة، في حين استهدفت المقاتلات الروسية حيي الشعار و الصاخور بصاروخين مظليين صباح اليوم أسفرا عن وقوع ضحايا، كما قتل ثمانية مدنيين الليلة الماضية جراء القصف الجوي على أرض الحمرة.

%d8%a7%d8%ab%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d8%b4%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%ac%d8%a8%d9%87%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%ac%d8%a9

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى