مقتل مدني في مضايا وتشكيل لجنة مفاوضات جديدة للبلدة
جددت قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني المتمركزة في حاجز قلعة الكرسي استهدافهما برصاص القناصة بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق مما أسفر عن مقتل مدني ” الشاب عباس منصور ” كما استهدفت من قبل حاجز مرج التل البلدة بقصف مدفعي و بالرشاشات الثقيلة اليوم الأحد العشرون من نوفمبر تشرين الثاني الجاري بالإضافة إلى استمرار معاناة أهالي بلدتي مضايا و بقين و مدينة الزبداني من حصار خانق و أوضاع إنسانية مزرية بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف دمشق .
و في سياق آخر أعلنت بلدة مضايا عن تشكيل لجنة مفاوضات من المدنيين داخل الحصار و خارجه مهمتها التواصل مع ممثلي النظام و ممثلي جميع الأطراف المؤثرة بما يخص الحصار في حال وجود مبادرة حقيقية تضمن إنهائه مع التأكيد على إبقاء اتفاقية المدن الأربعة ( مضايا و الزبداني و كفريا والفوعة ) بحسب بيان بالأمس .
و في هذا السياق أفاد ” فراس الحسين ” عضو المجلس المحلي في مضايا وبقين في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” بأن القرار جاء بعد اجتماعات بين هيئة أعيان مضايا و المجلس المحلي والعسكري لمضايا و بقين ليتم الاتفاق على أسماء الأشخاص في اللجنة ليكونوا صلة الوصل مع النظام و أصدر القرار يوم أمس ونحن متمسكون بتفويض جيش الفتح فلولاه لكانت المجازر مستمرة .
و أوضح ” الحسين ” أن سبب تشكيل اللجنة هو عدم السماح إلى أي أحد مجهول بالتحدث بمفاوضات باسم مضايا كما حدث في غير مناطق و أي قرار سياسي سيتم خلال تلك اللجنة فقط .
و يذكر أن مجلسي مضايا و الزبداني جددا بيعتهما بتفويض جيش الفتح مع الموفد الإيراني خلال بيانيين لهما في الحادي عشر من الشهر الجاري .