الشأن السوري

بعد فشله بالتقدم النظام يسعى لإخراج ثوار خان الشيح دون سلاح فردي

بعد فشلها بالتقدم نحو بلدة خان الشيح في غوطة دمشق الغربية بمساندة الطيران الحربي والمروحي وبعد قصف مكثف طال البلدة ومرافقها، فتحت قوات النظام باب المفاوضات أمام ثوار البلدة، و بدأت هدنة مدتها 24 ساعة في الساعة السادسة من مساء أول أمس الأحد وتم تمديدها 48 ساعة أخرى لتنتهي في الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء ،الثاني والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

و أوضح الناشط ” محمد الشامي ” في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أنّ شخصين من وجهاء تجمع خان الشيح التقوا مع وفد النظام المفاوض بحضور إعلامية النظام كنانة حويجة، وتم الاتفاق على تسليم السلاح الثقيل و جزء من السلاح المتوسط وخروج المعارضة إلى محافظة إدلب لكن بقيت مسألة السلاح الفردي و آلية الخروج محل خلاف بين الطرفين لأنّ النظام يرفض ذلك كما أنّ العدد المتفق عليه للثوار لا يتجاوز الألفي مقاتل، بينما أهل مخيم خان الشيح لهم حق الخيار بين المغادرة أو تسوية أوضاعهم مع النظام، وبحسب بعض التسريبات عن رأي المقاتلين بهذه الطروحات فإن ” اصطحاب السلاح الفردي هو الحد الأدنى للقبول بهذه المفاوضات”.

وذكر ” الشامي ” إنّ الثوار تمكنوا من إعطاب دبابتين وعربة شيلكا بعد استهدافها بالصواريخ حيث فشلت قوات النظام يومي الجمعة والسبت في التقدم من عدة محاور ومنها البويضية و القصور و أوتوستراد السلام و دروشا و محور شارع نستلة أيضاً من محور تلة الكابوسية عبر منطقة السكيك، وقد خسرت القوات عشرات القتلى والجرحى خلال تلك المحاولات التي استمرت لقرابة الشهرين، بالتزامن مع حصار المنطقة.

14993447_1771819926415247_6614952890950142054_n

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى