الشأن السوري

الأسد يواصل قصف درع الفرات شمال حلب وتركيا تحتفظ بحق الرد

جددت طائرات النظام قصفها مساء اليوم الخميس الرابع والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري على مواقع للجيش التركي شمال مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي دون أن تصدر وزارة الدفاع التركية بياناً رسمياً عن عدد القتلى والجرحى في الضربة الثانية.

فيما أكد العقيد ” أحمد عثمان ” قائد فرقة السطان مراد في تصريح خاص لـ وكالة خطوة الإخبارية بأن الغارة استهدفت موقعاً لدرع الفرات مساءً دون وقوع قتلى في الموقع وأفاد بأنّ الثوار سيطروا على بلدة العجمية بعد معارك مع داعش شمال شرق الباب اليوم.

و عند حديثنا مع رئيس المكتب السياسي للواء المعتصم ” مصطفى سيجري ” حول ضربة الطيران أفاد بقوله : قد أصبح واضحاً ما قلناه سابقاً أن درع الفرات هي كسر للإرادة الدولية، والتعاون الأسدي الداعشي تحول من تعاون من تحت الطاولة إلى تعاون علني بعد أصبحت درع الفرات أمر واقع، وبدأ مشروع داعش في التلاشي، وأصبحنا على أطراف الباب، مضيفاً وحقيقةً تفوقنا في المعارك رغم النظام وداعش على التنسيق العلني، مشيراً إلى وقوع قتيلين وعدد كبير من الجرحى بصفوف الثوار بالإضافة لثلاثة قتلى وعشرة جرحى أتراك بقصف اليوم.

بينما صرّح القيادي ” أبو وليد قائد الفوج الخامس ” لـ ” خطوة ” ” باعتقادي أن الطيران روسي هو من نفّذ الضربة بذات تاريخ اسقاط الطائرة الروسية من قبل الجيش التركي في مثل هذا اليوم من العام الفائت , ولكن وعند سؤالنا للضباط الأتراك عن الرد التركي اليوم عن الحادثة أفادوا بأنّ النظام السوري قام بالاعتذار للسلطات التركية عن الضربة الخاطئة “

و في سياق متصل قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم مساء اليوم ” سنرد على الهجوم الذي أدى لمقتل 3 جنود من جنودنا شمالي سوريا مضيفاً ” من الواضح أن بعض الأطراف منزعجة من مكافحة تركيا لداعش في المنطقة، لكن هذه الهجمات ستجد رداً مناسباً لها.

بينما أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة بياناً صحفياً مساء اليوم أدان فيه قصف طيران الأسد للقوات التركية والجيش الحر العاملة في عملية درع الفرات، و صفها بأنّها محاولة جديدة للنظام لدعم تنظيم داعش و حمايته والدفاع عنه بالتغطية الجوية في وجه التقدم  المستمر لتلك العملية الجادة بمحاربة الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى