الشأن السوري

يوم دموي جديد في حلب وريفها، ومقتل قيادي للحر خلال المعارك

جددت المقاتلات الروسية قصفها بالصواريخ الفراغية على بلدة الأتارب و بالقنابل العنقودية على بلدة أورم الكبرى وأخرى على ريف المهندسين هذه الليلة مع استمرار تحليق الطائرات في أجواء ريف حلب الغربي الذي شهد يوماً دامياً اليوم الجمعة الخامس والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، بالتزامن مع قصف مماثل استهدف مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي.

حيث أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حلب الغربي ” ماجد العمري ” بأنّ حصيلة مجزرة روسيا في بلدة تقاد ظهر اليوم ارتفعت إلى أربعة عشر قتيلاً بينهم أربع نساء وستة أطفال ونازحين من مدينة حمص فيما بلغت حصيلة مجزرة بلدة المنصورة تسعة قتلى وهم عمال في معمل جويد لتغليف الأكياس، بالإضافة إلى وقوع عشرات الجرحى في صفوف المدنيين.

و في سياق متصل قضى عشرون مدنياً نحبهم جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي طال أحياء حلب المحاصرة حيث سجل خمسة قتلى في كل من الشعار والمشهد و كرم حومد و الصاخور، ووقوع العديد من الإصابات بينهم نساء وأطفال، في حين جدد الطيران قصفه لحي الشعار هذه الليلة و أدى لوقوع عائلة تحت أنقاض منزلها. بحسب مراسل خطوة في حلب، لترتفع حصيلة قتلى حلب وريفها إلى 43 مدنياً و أكثر من 110 جرحى.

على صعيد آخر شهدت جبهة عزيزة اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محاولة للأخير التقدم مما أسفر عن مقتل القائد العسكري لحركة فجر الشام الإسلامية “عبد القادر كريم” الملقب بـ ( أبي شكري ) خلال المعارك، فيما تمكن الثوار من تدمير دبابة وقتل وجرح العشرات من النظام وميليشياته بالإضافة إلى مقتل آخرين بمواجهات حي مساكن هنانو حيث أعلنت وسائل موالية للنظام عن مقتل ثلاثة عناصر ومن بينهم قائد الحملة المقدم ” وائل تفوح “.

dsc_9963

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى