الشأن السوري

تراجع الثوار من ثلث أحياء حلب الشرقية وتواصل القصف والمعارك

تواصل قوات النظام تقدمها على الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب لليوم الثالث على التوالي، حيث تمكنت اليوم الاثنين الثامن والعشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، من فرض سيطرتها على حي الصاخور، وذلك بعد سيطرتها بالأمس على أحياء جبل بدرو والمشتل و أرض الحمرة، و قبلها مساكن هنانو، في حين انسحب الثوار اليوم من أحياء بعيدين و بستان الباشا و عين التل و الهلك و الشيخ فارس و الزيتونات بعد اشتباكات عنيفة مع قوات سوريا الديمقراطية أدت لسيطرة الأخير عليها وبذلك تصبح ثلث الأحياء الشرقية خارجة عن سيطرة الثوار. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب ” فاتح رسلان “

و أفاد مراسل الوكالة بأنّ المعارك مستمرة بين الثوار و قوات النظام في حي طريق الباب حالياً في محاولة من الأخير التقدم.

وفي سياق متصل تحدث مراسل الوكالة عن حالات النزوح الكبيرة التي تشهدها الأحياء الشرقية المحاصرة مثل “طريق الباب و الشعار و المواصلات القديمة و كرم الجبل و الميسر و القاطرجي” إلى الأحياء الغربية كـ “الفردوس و السكري و المشهد” وسط استمرار القصف المدفعي والجوي على تلك الأحياء لليوم الرابع عشر على التوالي، وأوضاع إنسانية في غاية الصعوبة، مع تعرض قرابة المئتي عائلة للاعتقال من قبل النظام بالأمس.

img_1390

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى