الشأن السوري

52 قتيلاً في حلب المحاصرة و20 ألف مشرد خلال اليومين الأخيرين

اثنان وخمسون مدنياً قضوا نحبهم و أصيب أكثر من مئة وخمسين آخرين جراء القصف الجوي بأكثر من 150 غارة من الطيران الحربي والمروحي و المدفعي بـ 1200 قذيفة مدفعية الذي طال اليوم الثلاثاء التاسع و العشرين من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، على أحياء حلب الشرقية المحاصرة، بحسب الدفاع المدني الذي أكد وجود العديد من الضحايا التي لم يتم توثيقها بعد.

حيث قتل 25 مدنياً في حي باب النيرب أثناء تجمع للنازحين هناك، إضافة لتسعة قتلى في حي الصالحين وستة في حي الأنصاري وخمسة في حي الميسر و ثلاثة في حي كرم البيك وقتيل في كل من أحياء الإذاعة وصلاح الدين والقاطرجي والمرجة.

و في سياق متصل قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وفق بيان لها مساء اليوم ” إنّ نحو 20 ألف شخص فروا من منازلهم في شرق حلب خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية في ظل تصاعد الهجمات على المنطقة الخاضعة لسيطرة الثوار، وإنّه يجب توفير ممر آمن للمدنيين للخروج من القطاع الشرقي من المدينة، وإنّها مستعدة لتنظيم عمليات إجلاء طبي للمرضى والمصابين.
وأضافت اللجنة ” أنه في الفترة بين يوليو تموز ومنتصف نوفمبر تشرين الثاني فرّ أكثر من 40 ألفاً من مناطق القتال داخل وقرب الجزء الغربي الذي يسيطر عليه النظام في حلب ليصل العدد الإجمالي للفارين من حلب إلى 60 ألفاً في الشهور الخمسة الماضية.

في حين قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا أمام البرلمان الأوروبي اليوم ” إنّه لا يستطيع تحديد مدة صمود أحياء شرق مدينة حلب مع استمرار التصعيد العسكري عليها والذي لا يستطيع أن ينكره “

وفي سياق آخر أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في حلب بأنّ الثوار تمكنوا مساء اليوم من تدمير مدفع 23 مم لقوات النظام على جبهة حي جمعية الزهراء غربي حلب، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في جبهة حي الشيخ سعيد جنوبي حلب حيث تمكن الثوار من استهداف مستودع ذخائر لمليشيات الأسد في معمل الحديد على أطراف الحي ما أدى لحدوث انفجار بداخله.

f

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى