الشأن السوري

قوات النظام السوري تعتقل شبانًا من شيعة كفريا والفوعة شرقي حلب.. والتفاصيل

شنَّت قوات النظام السوري، اليوم الجمعة، حملة مداهمة واعتقالات بحي مساكن هنانو شرقي حلب، واستهدفت خلالها السكان “الشيعة” المنحدرين من بلدتي الفوعة وكفريا شمالي إدلب، والقاطنين في حلب الشرقية.

وقالت مراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب، هديل محمد، إنَّ قوات النظام السوري اعتقلت عدد من الشبان المنحدرين من البلدتين، واقتادتهم لجهة مجهولة بعد حملة تفتيش وتدقيق على الأوراق الثبوتية الشخصية.

وأشارت مراسلتنا إلى أنَّ حملة الاعتقالات تأتي على خلفية اشتباكات واسعة اندلعت أواخر العام الماضي بين شبان كفريا والفوعة الشيعتين، وعناصر ميليشيا الدفاع الوطني، وميليشيا آل بري، ونتج عنها سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

حيث كان السبب الرئيسي وراء الاشتباكات حينها هو محاولة مقاتلي آل بري طرد أهالي كفريا والفوعة من الأحياء التي قطنوها في حلب، مساكن هنانو والحيدرية والشيخ خضر، بهدف الاستيلاء على منازلهم، لتتدخل حينها الميليشيات الإيرانية إلى جانب أهالي كفريا والفوعة، وتهدأ الاشتباكات بعد فترة.

والجدير بالذكر أنَّ سكان ومقاتلي بلدتي كفريا والفوعة تم إجلائهم لمدينة حلب على مرحلتين بشهر أبريل/نيسان من العام 2017، كنتيجة لاتفاق البلدات الأربعة بين هيئة تحرير الشام وإيران، والذي نصَّ على تهجير أهالي بلدتي مضايا والزبداني غربي دمشق إلى إدلب، مقابل إجلاء سكان كفريا والفوعة من شمالي إدلب إلى حلب.

عودة الاشتباكات بين شبيحة “آل بري” و كفريا والفوعة في حلب

تحرير الشام تطوي ملف “كفريا والفوعة” بعد لملمة أوراقها مع إيران

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى