أخبار العالم

“قصة حقيقية”.. تقرير يكشف ماذا فعل الدنماركي حارق القرآن بوالده

تناول تقرير نشر اليوم الثلاثاء، قصة حقيقية عن الدنماركي حارق القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، حيث أثارت فعلته مزيد من التوتر بعد سلسلة من علمات مشابهة قام بها متطرفون في السويد.

 

الدنماركي حارق القرآن

 

وأمس أقدمت مجموعة من حزب “الوطنيون الدنماركيون”، على إحراق المصحف أمام سفارة العراق في كوبنهاغن، ويعود تأسيي هذا الحزب إلى عام 2021، حيث أسسه توك أونزن لورنزن، وهو ناشط يميني دنماركي متطرف، بعد انفصاله عن منظمة Stram Kurs (الخط الصلب) اليمينية، الأوسع انتشارا، والتي أسسها المتطرف السويدي الدنماركي البارز راسموس بالودان عام 2017.

 

وعرف بالودان بخطبه العنصرية ضد الإسلام والمهاجرين، كما أحرق المصحف عدة مرات، وتعرض للسجن لمدد متفرقة بتهم مختلفة من بينها الاعتداء.

 

وأشارت صحيفة Redox في فبراير من العام الماضي إن لورنزن لديه سوابق إجرامية، ودخل السجن بتهم “الاعتداء العنيف والسطو والتخريب”.

 

وطالت اعتداءات لورنزن والده. ففي خريق عام 2018 هرعت الشرطة الدنماركية استجابة لاتصال استغاثة من إحدى الأسر، فوجدت أن لورنزن اعتدى على والده برشه برذاذ الفلفل، وحطم الباب الأمامي للمنزل وجهاز كومبيوتر وزجاجة كحول.

 

وتشير صحيفة REDOX إلى أن المجموعة معروفة بتعاطفها مع النازيين، وقد شاركت سابقا في التشويش على تظاهرات معادية للنازية في الدنمارك.

 

"قصة حقيقية".. تقرير يكشف ماذا فعل الدنماركي حارق القرآن بوالده
“قصة حقيقية”.. تقرير يكشف ماذا فعل الدنماركي حارق القرآن بوالده

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى