الشأن السوري

اندماج وتكتلات عسكرية جديدة في الساحة السورية … والهدف ؟!

أعلنت جبهة أنصار الدين عن اندماج مكوناتها وكتائبها المتمثلة بفصيلي ” فجر الشام الإسلامية الذي يقوده ” أبو عبد الله الشامي ” وحركة شام الإسلام التي يقودها ” أبو محمد البيضاوي ” في جسم عسكري واحد تحت قيادة الدكتور ” أبو عبد الله الشامي ” في خطوة للتوحد في وقت أحوج ما تكون له الثورة السورية، وذلك وفق بيان لها هذه الليلة.

و في سياق متصل أعلن 17 لواءً و كتيبةً عاملةً في حركة أحرار الشام الإسلامية اندماجها تحت اسم ” جيش الأحرار ” بقيادة المهندس “هاشم الشيخ” الملقب بـ (أبي جابر) بحسب بيان صدر مساء اليوم السبت العاشر من كانون الأول ديسمبر الجاري لجيش الأحرار، وذلك حرصاً على وحدة الصف في حركة أحرار الشام، و زيادة الفاعلية العسكرية في الساحة ولرد العدو الصائل. بحسب البيان.

والكتائب المنضمة للتشكيل الجديد هي ( لواء التمكين – لواء عمر الفاروق – لواء أحرار الجبل الوسطاني – لواء أجناد الشريعة – لواء أنصار الساحل – لواء أنصار حمص – كتيبة أبو طلحة الأنصاري – الجناح الكردي – كتائب حمزة بن عبد المطلب في الشمالي – كتيبة قوافل الشهداء – كتيبة أحرار حارم – كتيبة شيخ الإسلام – كتيبة الطواقم – لواء المدفعية والصواريخ – لواء المدفعية الرديف – لواء المدرعات) بالإضافة إلى انضمام لواء أهل الشام العامل في قطاع الساحل و المنضوي تحت راية الحركة في بيان منفصل.

يذكر أنّ مصادر ميدانية تحدثت عن أنّ الاندماج الذي شهدته حركة أحرار الشام اليوم جاء بدفع من أبو جابر الشيخ الذي قام بجمع الفصائل التي تحمل الفكر الجهادي داخل الحركة ضمن جسم واحد بقيادته وذلك إثر خلافات بين تيارات عدة داخل الحركة يمثل بعضها الأخوان المسلمون فيما يحمل آخرون فكر جهادي أقرب لتنظيم القاعدة ونتيجة صراعات مستمرة منذ فترة داخل الحركة ومحاولات إقصاء كل طرف للآخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى