ميليشيا قسد تعتقل قائدين بارزين لداعش شرق ديرالزور، فمن هما ؟
نفذّت ميليشيات الوحدات الكردية (قسد) حملة اعتقالات طالت عددًا من قيادات تنظيم الدولة “داعش” في ريف دير الزور الشرقي.
وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في البادية السورية “حمزة العنزي”: إنَّ ميليشيا قسد مدعومة بقوّات أمريكية داهمت قرية “الزر” شرق ديرالزور مساء أمس الأربعاء، واعتقلت المدعو “ضيف المعلاش” وأحد أبنائه، حيث كان “المعلاش” مسؤول العلاقات العامة في مدينة “البصيرة” وقراها ومن كبار المستشارين في مجلس شورى داعش، ووزير الزراعة لديه، وبعد دخول “قسد” إلى المنطقة تم تعيينه رئيس لجنة مصالحة لعناصر التنظيم السابقين لدى قسد التي منحته بطاقة خاصة وسلاحا فرديا وورقة تسهيل عمل.
وفي سياق متصل، أضاف مراسلنا: أنَّ ميليشيا قسد اعتقلت، صباح اليوم الخميس، “أسامة العويد” من أبناء بلدة “الطيانة” شرق دير الزور، والذي يُعد من أهم قيادات داعش في المنطقة، وكان يشغل منصب أمير أمني في التنظيم، وتعهد آبار النفط في الفترة الأخيرة قبل سيطرة الأكراد على المنطقة، وهو ملازم منشق انتسب للجيش السوري الحر ثم بايع جبهة النصرة وعُيّن أميرًا لبلدة “الطيانة” ومن ثم بايع داعش سرًا، وعمل على زرع العبوات واغتيال عناصر عديدة من الجيش الحر، قبل القتال بين جبهة النصرة وداعش، ويتهمه ناشطون من أبناء البلدة بالوقوف وراء عمليات الاغتيالات الأخيرة في مختلف بلدات ريف ديرالزور الشرقي، كما تم العثور على مستودع أسلحة في بادية البلدة واعترف من كان يقوم بحراسته بأنّه يتبع للعويد.
ومن جانب آخر، تحدث “جاد الله” مراسلنا في دير الزور، عن شنّ مقاتلي تنظيم الدولة هجومًا على مواقع الميليشيات الكرديّة في بادية بلدة “البقعان” بناحية مدينة هجين شرق ديرالزور، ظهر اليوم، مستغلًا سوء الأحوال الجوّية التي تخف بها حركة طائرات التحالف الدولي التي استهدفت المنطقة اليوم، بعدّة غارات جوّية وسط قصف مدفعي يستهدف المنطقة.
في حين، سُمع اليوم دوي انفجار ضخم تلاه إطلاق رصاص كثيف قرب حقل العزبة في منطقة معيزيلة بالقرب من بلدة “خشام” شرق ديرالزور؛ بينما أعدم التنظيم السيّدة “زهية حميدي الشويش” ونجلها “حمودي خلف العيسى” رميًا بالرصاص في مدينة “هجين” أمس، وذلك بعد اعتقال دام عدة أشهر وهما من أبناء قرية الحجنة شمال ديرالزور.
