الشأن السوري

مزيد من التصريحات للرئيس التركي عقب خرق الاتفاق في حلب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ” إنّ تطبيق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بمبادرة تركيا و جهودها الحثيثة قد يكون الأمل الوحيد بالنسبة للأبرياء الموجودين في مدينة حلب ” مضيفاً ” سأتحادث مع السيد بوتين مجدداً هذا المساء، ووزير خارجيتنا و رئيس الاستخبارات يتابعان الوضع في حلب عن كثب ” وذلك خلال كلمة له أمام الاجتماع الأسبوعي لمخاتير الأحياء في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، عصر اليوم الأربعاء الرابع عشر من كانون الأول ديسمبر الجاري.

و أوضح أردوغان أنّ ” الوضع  بالميدان هش ومعقد لاسيما أنّ قوات النظام انتهكت الاتفاق واستأنفت اعتداءاتها ضد المدنيين رغم مرور بضعة ساعات على الاتفاق، وأنّ النظام السوري يرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية في حلب، وعلى الجميع بمن فيهم الأطراف الداعمة له، رؤية هذه الحقيقة ” وتساءل ” أين مجلس الأمن و الأمم المتحدة من المجازر الجماعية في المدينة يجب أن يحاكم الأسد ونظامه في المحاكم الدولية على ما يقوم به من جرائم ومجازر جماعية بحق شعبه “

و دعا أردوغان الأمم المتحدة للمساعدة في فتح ممر آمن لنقل المدنيين في مدينة حلب فيجب إجلاء الناس بشكل فوري و سليم.

و أكد بقوله : تركيا مستعدة لأن تكون نقطة البداية في حل الأزمة السورية والتوصل لاتفاق كامل في حلب، و تركيا أمل المظلومين لم ولن تترك أهالي حلب وحدهم سنفعل كل ما بوسعنا أيّاً كان الثمن حتى لوكان الأمر يتعلق بإنقاذ نفس بريئة واحدة ! و أضاف ” اتخذنا جميع الإجراءات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية لإخوتنا الخارجين من حلب، و من أجل من سينزحون إلى إدلب وجوارها ومن سيتمكنون من القدوم إلى تركيا.

ونوه أردوغان إلى أنّ الأطفال الذين يبكون أمام توابيت قتلى الشرطة التركية بتفجير إسطنبول و أولئك الذين تنتشل جثثهم من تحت الأنقاض في حلب هم ضحايا المؤامرة الدنيئة ذاتها، حيث أعلن عن ” التعبئة الوطنية العامة ضد جميع المنظمات الإرهابية ” كما جدد دعم تركيا للجيش السوري الحر في عملية درع الفرات التي سقط خلالها قتلى أتراك.

czobym1xaaaxm-u

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى