الشأن السوري

اندماجات إسلامية وأخرى معتدلة يرتقبها الشمال السوري خلال الأيام القادمة

كثرت الأحاديث مؤخراً عن اندماج لفصائل الثوار و جبهة فتح الشام ضمن فصيل عسكري موحد في الشمال السوري، ولكن تبقى أحاديث متناقلة وأنباء لم يعلن عنها بشكل رسمي حتى الساعة كما رفض أيّ مصدر عسكري من تلك الفصائل تأكيد صحة تلك المعلومات أو نفيها.

وبحسب مصدر خاص لوكالة خطوة الإخبارية  أنّ أغلب الناس متخوفة من اندماج أحرار الشام و باقي الفصائل مع جبهة فتح الشام المصنفة دولياً بأنّها فصيل إرهابي وبالتالي ستصبح الساحة كلها مطلوبة دولياً و في المقابل الناس تجد نفسها أمام القبول بهذا الاندماج، بينما الاندماج الثاني يضم جيش الإسلام و جيش المجاهدين وقسم من أحرار الشام و ثوار الشام و فيلق الشام مع جبهة الشيخ أبو عيسى (قائد الوية صقور الشام) بينما يبقى فصيل التركستان حيادي حيث تتوارد الأنباء عن تشكيل اندماجين الأول معتدل و الثاني إسلامي.

وفي سياق متصل تداول ناشطون أنباء عن اتفاق واجتماع ضم أكثر من 15 فصيلاً قرروا التوحد تحت اسم ” الهيئة الإسلامية السورية ” وسيرأسه الشيخ أبو عمار تفتناز أميراً عاماً و الشيخ أبو محمد الجولاني اميرا عسكرياً عاماً و الشيخ توفيق شهاب الدين رئيساً لمجلس الشورى و أبو محمد التركستان مسؤول المكتب العسكري وقد يصدر بياناً في القريب العاجل.

وفي ذات السياق قال مصدر جهادي بأن الإعلان عن الاندماج لفصائل الشمال السوري أبرزها : ” جبهة فتح الشام و أحرار الشام و نور الدين الزنكي و جيش المجاهدين و جيش الإسلام و جبهة أنصار الدين و الحزب الإسلامي التركستاني و بعض فصائل فتح حلب ” سيتم الإعلان عنه يوم الأحد القادم و ستكون القيادة العامة من نصيب أحرار الشام و العسكرية لجبهة فتح الشام و الاسم “اللجنة الإسلامية السورية”.

يذكر أن ما سبق هو عبارة عن أنباء متضاربة لم يتثنى لنا حتى الساعة التأكد من صحتها بشكل نهائي مع تحفظ كبير من تلك الفصائل عن كشف تفاصيل الاندماجات المتوقعة والتي جاءت تحت ضغط و غضب شعبي كبير بعد ما تعرضت له حلب من مجازر وتهجير دون تحريك ساكن من فصائل المعارضة بشقيها المعتدل والإسلامي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى