قادة التحالف تجتمع مع وجهاء المنطقة الشرقية، واشتباك بين الميليشيات بدير الزور
عقد عددٌ من قادة قوّات التحالف الدولي، وقوّات سوريا الديمقراطيّة، مساء اليوم الأحد، اجتماعًا موسعًا مع وجهاء وأهالي المنطقة الشرقية من محافظات دير الزور والرقة والحسكة، وذلك في “حقل العمر النفطي” شرق دير الزور. دون ورود معلومات عن نتائج الاجتماع بعد.
ويأتي الاجتماع بعد انحسار مناطق سيطرة تنظيم الدولة “داعش” في المنطقة، ومع استمرار خروج العوائل من المناطق الخاضعة لسيطرة التنظيم إلى مناطق سيطرة “قسد” في ريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد افتتاحها منفذًا يصل مناطقها بمناطق سيطرة التنظيم في بادية “الشعفة” يوم الاثنين الفائت.
وميدانيًا، قال “جاد الله” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في دير الزور: إنَّ اشتباكات، اندلعت، مساء اليوم، بين عناصر ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني وعناصر اللجان الشعبية في مدينة “الميادين” لأسباب مجهولة، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، فيما سُمع دوي انفجارات ضخمة من جهة بادية الميادين، هذه الليلة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في سماء المنطقة.
ومن جانب آخر، ذكر مراسلنا: أنَّ تنظيم الدولة شنّ هجومًا مباغتًا، صباح اليوم، على مواقع قوّات النظام وميليشياته في بلدة “السيال” بريف “البوكمال” شرق دير الزور، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، فيما استهدفت قوّات النظام بلدة “السوسة” بقذائف مدفعية أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين، كما استهدفت قسد بقصف مماثل بلدة “الشعفة”. بينما اعتقلت قوّات النظام أكثر من عشرة شباب في بلدتي “صبيخان والكشمة” مساء أمس.
في حين، عُثرَ صباح اليوم، على ثلاثة جثث تعود لمدنيين بالقرب من بئر الدهش شرق بلدة “الحريجي” شمال دير الزور.
وفي سياق منفصل، قامت ميليشيات إيرانية بترميم “قبة علي” في قرية “السويعية” بريف البوكمال، وهي مكان يعتقد أهالي المنطقة أنّه موقع جلوس ناقة الإمام “علي بن أبي طالب”، حيث دأب بعض الأشخاص بزيارة هذا المكان للتبارك فيه، وبعد سيطرة تنظيم الدولة على المنطقة قام بهدمه أسوة بجميع القبور والأضرحة، و بعد سيطرة قوات النظام قام الحشد الشعبي العراقي بإعادة إعماره واتخاذه مزارًا جديدًا لهم في دير الزور، وذلك بعد مزار نبع عين علي في مدينة “القورية”.
