الشأن السوري

تصعيد عسكري للنظام في وادي بردى رغم الهدنة المبرمة

بدأت قوات النظام حملة عسكرية جديدة في القلمون الغربي بريف دمشق اليوم الخميس الثاني والعشرين من ديسمبر كانون الأول الجاري، باتجاه منطقة وادي بردى و قراها.

و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى ” معاذ القلموني ” أن الحملة بدأت في الساعة الواحدة والنصف ظهر اليوم بتحليق مكثف للطيران الحربي حيث عمل عدة مناورات و فتح جدار الصوت في قرى الوادي لإخافة المدنيين،  وثم قام النظام بإغلاق كافة الطرقات في الوادي و منها طرق بسيمة و ديرقانون و سوق وادي بردى، كما منع الدخول والخروج ذهاباًُ و إياباًُ.

و قال المراسل إن ذلك تبعه قصف مدفعي و إطلاق رصاص بالأسلحة الرشاشة و القناصة لقوات النظام المتمركزة في جبال الحرس الجمهوري  104 باتجاه محيط منطقة وادي بردى  و شوارعها ومنها دير مقرن ترافق ذلك مع إلقاء مرحيات الأسد عدة براميل متفجرة على بلدة بسيمة و لا يزال القصف مستمراًُ حتى الآن.

و أضاف مراسلنا أنه اندلعت اشتباكات مساء اليوم بين فصائل الثوار و قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني و حزب الله اللبناني المساندة لها في محور الزينية في بلدة بسيمة في المنطقة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وسط تبادل إطلاق نار في منطقتي الفيجة و دير مقرن  بين الثوار والنظام في الحرس الجمهوري، دون معلومات عن خسائر حتى الساعة.

وأشار مراسل الوكالة إلى أن النظام يحاول الضغط على الثوار و المدنيين في بداية هذا التصعيد لإرضاخهم لمطالبه وشروطه التي إلى الآن لم يجري أي تفاوض بين ممثلي الثوار و وفد قوات النظام من أجلها أو حتى توضيح مبتغاه.

و يذكر أن وادي بردى يحوي حوالي 80 ألف نسمة بينهم آلاف النازحين في منطقة محاصرة من كافة الجهات وساقطة عسكرياًُ  و خاضعة لهدنة مع قوات النظام.

شاهد آثار القصف بالقنابل الفوسفورية الذي استهدف حي الشعار بمدينة حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى