الشأن السوري

وادي بردى تحت النار، والثوار يصدون محاولة تسلل للنظام

تشهد منطقة وادي بردى وقراها في القلمون الغربي بريف دمشق تصعيداً عسكرياً لنظام الأسد لليوم الثاني على التوالي في خرق واضح للهدنة المبرمة منذ أكثر من سنة.

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في القلمون الغربي “معاذ القلموني” إنّ فصائل الثوار في وادي بردى تمكنوا من التصدي لمحاولة تسلل لقوات النظام والميليشيا المساندة لها من جهة وادي بسيمة، ظهر اليوم الجمعة الثالث والعشرين من ديسمبر كانون الأول الجاري، موقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوف القوات المتسللة بالإضافة إلى استهداف دشم النظام في الحرس الجمهوري بالأسلحة المتوسطة والخفيفة ومواقعه في مساكن الحرس بقذائف الدبابات محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.

و في سياق متصل أضاف المراسل أن قوات النظام استهدفت اليوم قرى وادي بردى بشتى أنواع الأسلحة حيث سقط أكثر من 24 برميلاً متفجراً بعضها يحوي مادة النابالم الحارق، فيما شنّت طائرات النظام الحربية 12 غارة على قرية عين الفيجة وغارات على قريتي كفير الزيت و دير مقرن في وادي بردى أثناء تأدية المصلين لصلاة الجمعة، بالإضافة إلى استهداف قوات النظام في الحرس الجمهوري 104 بقذائف المدفعية والرشاشات لقرية كفير الزيت صباح اليوم ،مما أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين واحتراق سيارة مدنية.

و أشار مراسلنا إلى إلقاء مروحيات الأسد براميلاً تحوي مادة النابالم باتجاه أحد مساجد عين الفيجة قبل قليل، ولا يزال القصف مستمراً ، كما قامت الحربيات بفتح جدار الصوت لإرهاب المدنيين في منطقة الوادي.

ويذكر أن النظام قام ظهر الأمس بإغلاق كافة الطرقات في وادي بردى و منها طرق بسيمة و دير قانون و سوق وادي بردى، كما منع الدخول والخروج ذهاباً و إياباً، مع بدئه حملة التصعيد.

wadiii

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى