الشأن السوري

اتهامات متبادلة بين تركيا وداعش في مدينة الباب والضحايا مدنيون

أكد بيان للجيش التركي اليوم الاثنين السادس والعشرين من ديسمبر كانون الأول الجاري، مقتل ثلاثين مدنياً على الأقل وإصابة آخرين، أمس الأحد، أثناء هروبهم من مدينة الباب المحاصرة في ريف حلب الشرقي، جراء انفجار ألغام و قنابل مصنّعة يدويّا زرعها تنظيم الدولة مسبقاً.

و جاء في البيان أن عناصر داعش أقدموا على إعدام الشاب ” مصطفى حزّوري “، الجمعة الفائت، بذريعة قيامه بتهريب مدنيين إلى مناطق سيطرة الجيش السوري الحر وعرض جثته وسط المدينة بهدف إرهاب السكان.

كما تضمن البيان معلومات استخباراتية حصلت عليها القوات التركية إضافة إلى محادثات بين عناصر التنظيم عبر أجهزة الاتصال اللاسلكي، و وفقاً لتلك المحادثات فإنّ مقاتلي التنظيم يجبرون المدنيين من خلال التهديد على البقاء في أحياء مدينة الباب، ويمنعون مغادرتهم عبر وضع حواجز كثيرة في الطرق الرئيسية وشوارع المدينة، و يلجأون إلى إعداد الكثير من الأفخاخ المزودة بأجهزة حساسة للحركة مستخدمين ألغاماً وقنابل مصنّعة يدويًا، يزرعونها في المناطق المكشوفة والطرقات والأبنية بعد تمويهها، فيما أبطلت وحدات الكشف عن المتفجرات التركية مفعول 74 قنبلة مصنعة يدويًا في مناطق التنظيم سابقاً، بحسب البيان.

و في سياق متصل أفاد البيان بقصف 113 هدفًا لتنظيم داعش وتدمير مخابئ و مواقع دفاعية و أسلحة وعربات تابعة للتنظيم مع استمرار العملية التي تنفذها فصائل الثوار من أجل السيطرة على مدينة الباب بدعم من القوات التركية، ولفت إلى إصابة عنصرين من الثوار خلال الاشتباكات مع التنظيم، فيما توفي جندي تركي اليوم في مشفى كلية الطب بولاية غازي عنتاب متأثراً بإصابته خلال الاشتباكات قبل أيام.

و يذكر أنّ حوالي 104 أشخاص بينهم 26 طفلاً و13 سيّدة قد قتلوا في قصف جوي و مدفعي تركي خلال يومي الـ 22 والـ 23 من الشهر الجاري في مدينة الباب، بحسب ناشطين.

من جهتها وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة كانت قد نشرت منذ أيام مقاطع فيديو على أنها مجازر بحق عشرات المدنيين ارتكبها الطيران التركي في مدينة الباب.

المصدر: الأناضول
screenshot-11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى