الشأن السوري

فعاليات تلبيسة ترد على مقال لـ زمان الوصل وتتهمها بنشر ” الفتنة “

نشرت صحيفة زمان الوصل مقالاً يوم أمس الخميس تحت عنوان ” تعليقاً على زيارة بشار الأسد لحمص .. نذكر زمان الوصل بهذه الوثيقة التاريخ، والثوار سيحاكمون الجميع وهذه الوثيقة بعنوان 2.3 مليون دولار استلمها أبو حاتم الضحيك لفك حصار حمص، ولم يفعل ” مما أثار غضب أهل حمص، واستيائهم من فعل الصحيفة.

وحول هذا الموضوع صرح السيد عبد المعطي خشفة قائد لواء 71 في تجمع ألوية الإيمان بالله التابع لجيش التوحيد، ومندوب لواء الايمان بالله في الخارج سابقاً لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” حول إعادة نشر صحيفة زمان الوصل مقالاً نشرته بتاريخ 15-6-2014 ادعت فيه عن استلام القائد أبو حاتم الضحيك مبالغاً مالية كبيرة وأسلحة، وقال “نحن كنا نتمنى من زمان الوصل نشر الاتفاق الذي جرى في مدينة إستنبول التركية على دور حركة حزم مؤلف من عدة نقاط ، ولكنها أخذت جزء منه، ونشرته من باب الفتنة
حيث كان الاتفاق مبني على عدة بنود أهمها:

. إن أبو حاتم هو صاحب القرار على الأرض، وهو صاحب القرار في بدء المعركة، وحده فقط باعتباره صاحب الأرض ، . المعركة فتح حمص كان مرصود لها 12 مليون دولار ، . المعركة كانت مقسمة على اربع مراحل كل مرحلة كانت لها مخصصات، ومقدرات تقريباً 3 مليون دولار، . نهاية المعركة كانت عند الصوامع، . كان من الشروط تسليم سلاح نوعي  بوعود من الداعمين ، . استلمنا مبلغ مليون و700 ألف فقط، وتم شراء السلاح من الشمال السوري، ومن مستودعات حمزة الشمالي التي كانت موجودة بخان السبل و بأسعار باهظة بناء على طلبهم والحاحهم
. حرمان حمص من السلاح النوعي ( تاو )وتم تسليم باقي الجبهات هذا السلاح أبو زيد الشمال استلم 20 صاروخ مع قاعدة وكذلك أبو المعتصم استلم 20 صاروخ مع قاعدة وحرمان حمص من هذا السلاح النوعي
. الوثيقة التي نشرتها زمان الوصل هي التي كان من المفروض أن نستلمها ولكن لم نستلم إلا مليون 700 من اصل 3 مليون
. ليس المقصود أبو حاتم بل الجيش الحر وتلبيسة بالكامل كونها العصب الرئيسي في المنطقة
.السبب الرئيسي للخروج من حركة حزم انهم لم يدعموا حمص بالشكل اللازم،وحرمانها من السلاح النوعي دوننا عن غيرها من باقي المناطق  وأنها أصبحت تملي أموراً ليست من صالح المنطقة، وأصبحت مجال للمساومة
. لماذا لم تنشر زمان الوصل تفاصيل معركة قادمون التي خاضها فاتح حسون، والتي كلفت 65 مليون دولار ومعركة فتح الطريق إلى حمص والتي كلفت 35 مليون دولار
. نحن لم نستلم من حركة حزم إلا مبلغ 140 الف دولار رواتب شهرين فقط اما المبلغ المذكور كان دعم لأبي حاتم قبل إنشاء حزم”

وفي سياق متصل قال السيد ” عبد الكريم أبو سفيان ” مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي في تلبيسة لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ”
“الهدف من إعادة نشر زمان الوصل للمقال في هذا الوقت واضح و هو بث الفتنة التي وأدها شعب الريف وشعب المدينة، فهي من عام 2014 بثت المقال كفتنة ابن مدينة، وريف، نحن تعايشنا، و أثبتنا العكس تماماً، و تحديداً نشره تزامناً مع زيارة بشار الأسد لصلاة العيد في حمص ، ولتشهير بفصائل الجيش الحر أهمها جيش التوحيد العامل في ريف حمص الشمالي كأكبر قوة، وحاضنة شعبية من أبناء مدينة تلبيسة، وأنا كنت مقرباً جداً للقائد أبو حاتم وذكر لنا وقتها تفاصيل الاتفاق والمبلغ وطبعاً بمشاركة الفصائل العاملة في الريف الشمالي ”

وأضاف ” أبو سفيان ” ” العمل كان مشترك بين جميع الفصائل العاملة في الريف لفك حصار حمص المدينة كما أن ثوار حمص جاهزين كي نلتقي مع بعضنا ، وتفاجئنا أن حمص محرومة من الأسلحة النوعية، وأشار إلى تبديل أنواع الأسلحة حيث جريدة زمان الوصل أخذت بند واحد من البنود فلماذا لم تذكر العشرين صاروخ وقاعدة تاو لماذا تبدلوا بميلان، و كونكورس ” . بحسب قوله .
وعند سؤالنا لأبي سفيان لماذا عندما نشرت زمان الوصل مقالها التي اتهمت فيه ألوية الإيمان بالله، وقائده أبو حاتم الضحيك لم تردوا على ادعاءاتها في ذلك الوقت؟ أجاب ” وقتها فكينا ارتباطنا بحركة حزم ، و طلبت من أبي حاتم شخصياً للرد قال لي حرفياً تنزل في ميزان حسناتنا، فقلت له أنت العمود الفقري، والعصب لريف حمص الشمالي، و يجب تبيان هذه الأمور فقال لي في صحيفة أخرى على شاكلتها كبث فتن وقال هؤلاء خلايا نائمة للنظام ، وأهل الريف تعرفنا من نحن لا حاجة لإثبات ذلك، مضيفا أن شباب حمص لما أتوا إلى الريف استقبلناهم بكل ود، و أنهم تفاجؤوا بما كانوا يسمعون قبل مجيئهم إلى الريف بأن الضحيك لديه 32 دبابة و25 ألف مقاتل  ”

والجدير بالذكر أن الفعاليات الثورية العاملة في  حمص  أدانت في بيان لها عصر اليوم  ما نشرته جريدة زمان الوصل بحق أحد قادة حمص، وابن بار من أبنائها الشهيد أبو حاتم الضحيك الذي قدم روحه رخيصة في سبيل وطنه، و أشقائه بحسب وصفهم , وقالوا في بيانهم ” إننا نرى أن الجريدة، ومن ورائها غايتهم بث الفتنة بين أبناء حمص والتحريض على التفرقة لذلك نطالبها ، أولاً حذف منشورها، و ثانياً الاعتذار لحمص، وأبنائها، وذوي الشهيد، وثالثاً نطالب الجريدة بعدم إثارة الفتن في حمص علماً أنها سابقاً قامت بمنشور مماثل ضد أحد القادة، وثبت بطلانه ”

^16337DF6E4909F55012195479F7C3DC47B4078F6156231EEE0^pimgpsh_fullsize_distr

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى