أخبار العالمسلايد رئيسي

طالبان توضح ما على وسائل الإعلام في أفغانستان الالتزام به في ظل حكمها

كشف المتحدث الإعلامي باسم حركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، اليوم السبت، ما على وسائل الإعلام في أفغانستان من التقيد به في ظل حكم الحركة.

شروط عمل وسائل الإعلام في أفغانستان

وكتب المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر: “إن الإمارة الإسلامية ملتزمة بحرية الإعلام، لكن الإعلام مطلوب أيضًا أن يكون محايدًا وملتزمًا بالقيم الإسلامية والوطنية. نسعى لإزالة العقبات لوسائل الإعلام وحثها على الالتزام بقانون الإعلام”.

ومع سيطرة حركة طالبان على أفغانستان منتصف العام الفائت، شهدت وسائل الإعلام في البلاد تغييرات جذرية من حيث عرض البرامج والمسلسلات.

وبعد سيطرة الحركة أغلق 43 في المائة من وسائل الإعلام في البلاد، ما دفع  60 في المائة من الصحافيين الذكور ومعظم الصحافيات، إلى البطالة وفق دراسة أجرتها منظمة مراسلون بلا حدود مع جمعية الصحافيين الأفغان المستقلين.

وأوردت الدراسة أنه “من بين 543 وسيلة إعلام أحصيت مطلع الصيف، لا يزال 312 منها فقط تعمل حتى نهاية نوفمبر 2021. ويعني ذلك أنه في غضون ثلاثة أشهر اختفى 43 في المائة من وسائل الإعلام الأفغانية.

اقرأ أيضاً|| أشرف غني يكشف خطأ وحيداً غيّر مصير أفغانستان واللحظات الأخيرة قبل فراره من البلاد

لا فرصة للنساء

وفقدت أكثر من أربع من كل خمس إعلاميات وظائفهن، وتشير الدراسة إلى أنه في 15 من ولايات أفغانستان البالغ عددها 34، لم تعد هناك أي امرأة تعمل في الصحافة.

وبأمر طالبان، ألغيت البرامج التي كانت تستضيف النساء، ومنعت الصحفيات من العمل، كما طالبت الحركة باطلاعها على محتوى كل شيء قبل إذاعته أو نشره.

وفر العديد من الصحفيين من البلاد أو يعيشون متوارين عن الأنظار، تاركين المشهد الإعلامي في البلاد عند أدنى مستوى له منذ عشرين عاماً.

اقرأ أيضاً|| لا ديمقراطية ولا موسيقى.. طالبان تحل الهيئة المستقلة للانتخابات “لعدم الحاجة إليها” وتمنع الموسيقى أيضاً

وأغلقت أكثر من 250 صحيفة ومحطة إذاعية وتلفزيونية في أول 100 يوم من حكم طالبان، وفقد حوالي 70 في المئة من الوظائف في القطاع، وفقا لهيئة مراقبة الصحافة الأفغانية.

وكانت حركة طالبان التي اتبعت خلال حكمها السابق من العام 1996 حتى 2001 نهجاً متشددا وقمعياً، أكدت أنها ستحترم حقوق المرأة بموجب الشريعة الإسلامية، لكنها ما زالت تمنع النساء إلى حد كبير من العمل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى