حجاب وديمستورا يتفقان على استئناف العملية السياسية
أجرى المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الدكتور ” رياض حجاب ” اتصالاً هاتفياً مع السيّد ” ستيفان دي مستورا ” مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، واتفق الطرفان على استمرار التشاور و التنسيق بهدف استئناف العملية السياسية خلال شهر شباط القادم، كما أعلن عن ذلك دي مستورا في وقت سابق من هذا الشهر.
و أوضح ” حجاب ” أنّ العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة مستندة إلى بيان جنيف لعام ٢٠١٢ وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة و على وجه الخصوص القرار ٢٢٥٤ هي الإطار الذي تعمل الهيئة من خلاله لتحقيق الانتقال السياسي، مشدداً على التزام الهيئة العليا للمفاوضات بدعم سائر الجهود الهادفة إلى حقن الدم السوري وحماية المدنيين، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
من جانبه أكد ” دي مستورا ” التزامه بالعملية السياسية التي فوضه بها مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وفي إطار مرجعية بيان جنيف وَقَرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، مشدداً على أنّه لن يوفر أي جهد في سبيل إطلاق العملية السياسية، والبناء على أية مبادرات أو جهود تخدم هذا الغرض، ومنها ما يتم الحديث عنه من محادثات مزمعة في الأستانة عاصمة كازخستان.
وفي سياق متصل تلقى رياض حجاب اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون يوم أمس حيث ناقش الطرفان انعكاسات الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في وادي بردى بريف دمشق في خرق واضح لاتفاق الهدنة الذي أعلن مساء أول أمس.
