الشأن السوري

اغتيال أبرز وجهاء إنخل في ريف درعا على يد تنظيم الدولة

تواجه محافظة درعا حوادث اغتيالات متكررة لشخصيات عسكرية و سياسية يكون الفاعل فيها مجهولاً أو تابعاً لقوات النظام أو لتنظيم الدولة.

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في درعا إنّ آخر عملية اغتيال كانت يوم أمس الأحد بحق الشيخ “عبدالله الناصر” أحد وجهاء مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي الغربي، وله دور بالمصالحات في المدينة مع قوات النظام، حيث انفجرت عبوة ناسفة في سيارته في المدينة مما أسفر عن مقتله.

و أضاف مراسل الوكالة أنّ جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة تبنى العملية حيث نشر بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء في البيان ” في عملية يسر الله أسبابها تمكن مقاتل في جيش خالد من زرع عبوة ناسفة في سيارة (عبد الله الناصر) في إنخل كونه يعتبر من أهم الشخصيات السياسية في المدينة”.

ومن جانب آخر ذكر مراسلنا أنّ منطقة حوض وادي اليرموك في ريف درعا الغربي شهدت مساء أمس اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر وتنظيم الدولة المتمثل بجيش خالد بن الوليد، حيث حاول مقاتلي التنظيم التسلل إلى كمائن الجيش الحر المحيطة بالمنطقة، فيما استطاعت فصائل الجيش الحر التصدي لهم، وقامت الفصائل باستهداف معاقل التنظيم في بلدات نافعة وعين ذكر والشجرة بالمدفعية الثقيلة.

و يشار إلى أنّ فصائل الجيش الحر كانت قد أعلنت منطقة وادي اليرموك منطقة عسكرية مغلقة قبل نحو أسبوعين، وطالبت المدنيين فيها بمغادرتها، ومنعت الفصائل دخول المواد الغذائية والمحروقات للمنطقة بهدف التضييق على التنظيم هناك.

ويذكر أنّه في الثاني والعشرين من أيلول سبتمبر الفائت استهدف انتحاري لداعش تجمعاً لسياسيين وعسكريين في مدينة إنخل وأدى إلى قتل وجرح أكثر من خمسين منهم ومن بين القتلى وزير الإدارة المحلية الدكتور يعقوب العمار .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى