الشأن السوري

الأسد يحاول تمزيق الغوطة الشرقية للسيطرة عليها بـ “فكّي الكماشة”

يواصل نظام الأسد حملته العسكرية على منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية رغم سريان الهدنة في يومها الرابع توالياً في محاولات للتقدم.

و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الغوطة الشرقية إنّ قوات النظام بدأت عصر اليوم الاثنين الثاني من يناير كانون الثاني الجاري هجوماً جديداً على محور كتيبة الصواريخ شمالي بلدة حزرما وعلى محور المزارع الشرقية لبلدة حزرما حيث تسعى قوات النظام للتقدم من هذين المحورين لتجزئة ما تبقى من منطقة المرج إلى قطاعات كما حصل في معارك حلب الشرقية وإسقاط المناطق بطريقة فكي الكماشة.

وأضاف مراسلنا أنّ قوات النظام تحاول التقدم أيضاً على جبهة البحارية في منطقة المرج وسط تمهيد مدفعي و معارك بين فصائل الثوار في المنطقة و أبرزها جيش الإسلام و فيلق الرحمن ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها.

و في سياق متصل أفاد ” محمد الشامي ” إعلامي المجلس المحلي لمنطقة المرج في حديث خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” بأنّ بيان المجلس الليلة الماضية صدر نتيجة عدم التزام قوات النظام باتفاق الهدنة المعلنة مؤخراً برعاية روسية تركية، حيث قامت قوات النظام بالهجوم على مواقع الثوار في منطقة المرج وأحرزت تقدماً بريّاً مستغلة التزام الثوار باتفاق وقف إطلاق النار وحيث أن الوضع حالياً في منطقة المرج صعب جداً من جميع نواحي الحياة.
و أضاف نتيجة لما سبق أصدرنا هذا البيان وطالبنا الدول الراعية لوقف إطلاق النار بتحمل مسؤولياتها و لإرسال مراقبين دوليين وقلنا إنّنا مستعدون للتعاون معهم وتقديم التقارير التي تطلب منا في سبيل وقف شلال الدم الجاري في منطقتنا وفي الغوطة الشرقية وسوريا عموماً.

و أشار البيان إلى أن هجوم النظام أدى إلى  “تهجير عدد كبير من الأهالي، فضلاً عن وقوع خمسة قتلى وعدد من الإصابات في صفوف المدنيين، مما انعكس سلباً على كافة المجالات الحيوية في المنطقة وخاصة القطاع التعليمي والطبي”.
معاذ - خ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى