فصائل ثورية تتوعد بإشعال الجبهات نصرة لوادي بردى
بعد مرور أحد عشر يوماً على تنفيذ إيقاف وقف إطلاق النار في سوريا، واصل نظام الأسد بمساندة ميليشياته عملياتهم في عموم سوريا و خاصة في منطقة وادي بردى و غوطة دمشق الشرقية، إضافة لتنفيذه هجوماً على منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي خلال اليومين الماضيين، إلى جانب القصف الجوي والمدفعي اليومي لا سيما على الريف الحموي.
على خلفية ذلك أعلن عدد من قادة الفصائل الثورية الموقعة على الاتفاق عن الرد على تلك الخروقات ،حيث قال قائد ألوية صقور الشام ” أبو عيسى الشيخ ” إنّ الهدنة محض استخفاف وازدراء أراد بها النظام وحلفاؤه الاستفراد بمنطقة تلو الأخرى معتبراً التمسك بها هو خيانة للشهداء ،ومتوعداً بإشعال الجبهات جميعاً على ميليشيات الأسد الذي يصرّ على إشعال جبهة وادي بردى والغوطة ” وفق موقعه على التويتر أمس.
وفي ذات السياق قال المقدم أبو بكر قائد جيش المجاهدين في تغريدة له على التويتر أمس “عندما وافقنا على الهدنة كانت لحماية أهلنا في وادي بردى والغوطة أما وقد نكثتم وهذا عهدنا بعلوج فارس.. انتظروا منا ما يسوءكم”
أيضاً و اتفق كل من محمد حاج علي قائد الفرقة الأولى الساحلية و صقر أبو قتيبة قائد تجمع فاستقم كما أمرت و أبو وائل قائد لواء شهداء الاسلام، والمقدم فارس بيوش قائد جيش إدلب الحر على ذات السياق مؤكدين على أنّ الهدنة لن تقبل أي استثناءات، و أن “استمرار النظام في اقتحام وادي بردى و تقدمه يعني أن الاتفاق بات تحت أنقاض بيوت وادي بردى المهدمة”.