الشأن السوري

بعد اغتيال “الغضبان” فعاليات وادي بردى تطالب بانهيار العملية السياسية

أصدرت المؤسسات والفعاليات المدنية العاملة في وادي بردى بياناً الليلة الماضية ينعون فيه اغتيال اللواء ” أحمد الغضبان ” رئيس الوفد المفاوض باسم أهالي وادي بردى عند حاجز النظام في قرية دير قانون، كما طالب البيان الفصائل المجتمعة في أنقرة بانهيار العملية السياسية، وعدم الذهاب إلى “الأستانة ” وطالب تركيا بتحمل مسؤولياتها كطرف ضامن لاتفاق وقف إطلاق النار المدعوم بقرار مجلس الامن رقم 2336 وإدخال مراقبين دوليين. بحسب البيان .

^01F97A046C05B227439F1A1F4449059943CB00D8E974155CC3^pimgpsh_fullsize_distr

و من جانب آخر شهد وادي بردى قصف معارك عنيفة يوم أمس تمكن النظام خلالها من السيطرة على منطقة ” عين الخضرة ” و هي جزء من قرية بسيمة، وتتألف من نبع “الخضرة” ، وكتلة من الأبنية في محيط النبع، وهي جزء صغير من قرية ” بسيمة ” و صلة الوصل بين قريتي عين الفيجة و بسيمة وبعد السيطرة على عين الخضرة النظام يحكم سيطرته على كامل قرية بسيمة ولم يستطيع التقدم على محاور أخرى، وكل ما يروجه إعلامه عن التقدم على بقية المحاور منفي وعار عن الصحة. بحسب ناشطين من المنطقة .

 

و في سياق متصل ذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إنّ هجوم النظام على عين الخضرة تزامن مع وصول ورشات الإصلاح إلى منشاة نبع الفيجة، وتوقف عمل ورشات الإصلاح عقب ذلك وباشرت بالخروج من المنطقة تحت وقع إطلاق النار الذي تسبب باحتراق إحدى سياراتهم المركونة أمام نبع الفيجة، وبعد وصول مسؤول التفاوض إلى الطرف الممثل للنظام وحلفاءه عادت الورشات على إثر تعهّد من ممثلي النظام بالالتزام بوقف إطلاق النار إلّا أنّه سرعان ما عاد إلى نقض العهد، وباشرت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني على الحاجز قرب قرية دير قانون إطلاق النار بشكل مباشر على اللواء “الغضبان” متسببة بمقتله، واتهمت عبر إعلامها أنّ من سمتهم “المسلحين” هم من اغتالوا الغضبان. بحسب الهيئة .

 

و يذكر أنّ نظام الأسد يواصل حصاره المطبق على قرى وادي بردى لليوم الخامس والعشرين على التوالي مع تردي الأوضاع الإنسانية و انقطاع تام للاتصالات والمياه والكهرباء ونفاد المواد التموينية و الطبية .

 

 ويشار إلى أنّ الغضبان كان يشغل قائد الفرقة 14 في الجيش ومتقاعد منذ عام 2003 وهو مسؤول ملف المفاوضات عن وادي بردى منذ خمس سنوات .
img-20170110-wa0035

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى