الشأن السوري

رغم سياسة الأرض المحروقة ثوار وادي بردى يتصدون لمحاولات الاقتحام

تواصل قوات النظام محاولاتها البائسة بالتقدم نحو قرى وادي بردى غربي دمشق، حيث أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة بأنّ الاشتباكات مستمرة بين فصائل الثوار و قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني على محور عين الخضراء ، اليوم الأربعاء الثامن عشر من يناير كانون الثاني الجاري، في محاولة جديدة من النظام التقدم باتجاه عين قرية الفيجة من أكثر من محور، تصدى لها الثوار موقعين قتلى و جرحى في صفوفهم.

و في سياق متصل تحدث مراسلنا عن استهداف قوات النظام بقصف مدفعي و صاروخي عنيف و بمختلف أنواع الأسلحة قرى عين الفيجة و دير مقرن و كفر الزيت و الجبال المحيطة بوادي بردى مخلّفاً دماراً كبيراً ، في حين ألقت مروحيات الأسد عدداً من البراميل المتفجرة باتجاه قرية عين الفيجة و محيطها خلال طلعات متتالية استهدفت منازل المدنيين هناك، دون تسجيل إصابات بشرية حتى الساعة.

و من جانب آخر أشار مراسلنا إلى أنّ النظام يحاول المماطلة في المفاوضات القاضية بإخراج المقاتلين الراغبين إلى محافظة إدلب، كما يعرقل إصلاح نبع المياه ضمن الاتفاق الأخير في محاولة منه الوصول لقرية عين الفيجة و نبعها، لكن الثوار يمنعونه و يتصدون لمحاولاته بالاقتحام من كافة المحاور رغم اتباعه سياسة الأرض المحروقة.

يذكر أنّ ثوار وادي بردى تمكنوا بالأمس من تدمير دبابتين و عربة شيلكا على محور قرية عين الخضرة أثناء محاولة تقدم فاشلة باتجاه قرية عين الفيجة بالإضافة إلى انقلاب دبابة على نهر بردى أثناء انسحابها من محور السكة في عين الخضرة، ومقتل العديد منهم وبينهم “موسى حسن حمدان” من حزب الله ،فيما يستمر الحصار بشكل مطبق على المنطقة لليوم الثامن والعشرين على التوالي وانقطاع تام للاتصالات و كافة مستلزمات الحياة و تردّي الأوضاع الإنسانية.

latakia 11

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى