الشأن السوري

استنفار بريف إدلب بين صقور الجبل وفتح الشام و التفاصيل؟

عاد التوتر من جديد بين فصيلي لواء صقور الجبل التابع للجيش السوري الحر و بين جبهة فتح الشام في ريف إدلب على خليفة اعتقال الأخير لأحد القادة العسكريين في صقور الجبل اليوم الجمعة العشرون من يناير كانون الثاني الجاري، بحسب بيان للواء.

وفي تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” قال قائد لواء صقور الجبل السيّد ” حسن حاج علي ( الخيرية ) إنّ مجموعة مقنعة مكونة من قرابة عشرين شخصاً من فتح الشام قامت باعتقال القائد العسكري ” خالد العادل ” و أخذ سيارته البيك أب، بدون سبب حيث كان القائد متواجداً في أحد المحلات التجارية في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية يشتري بعض الحاجيات.

 و أضاف ” حاج علي ” أنّ على إثر ذلك استنفر لواء صقور الجبل و دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مع فتح الشام و انقسمت على إثرها بلدة كنصفرة إلى قسمين مناصفة بيننا و بين فتح الشام، موضحاً أنّ الاشتباكات لا تزال مستمرة حيث سيطرنا على كافة منافذ و مداخل القرية و القرى المجاورة لنا، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات لم يقم فيها أيّ فصيل آخر  بمؤازرتنا، في حين تجري حالياً مفاوضات بيننا و بين فتح الشام من أجل إيقاف وقف إطلاق النار مقابل إخراج المعتقل لديها اليوم.

و ذكر ” حاج علي ” إنّها ليست المرة الأولى التي تقوم الجبهة بمداهمة مقرات أو اقتياد أشخاص تابعين لصقور الجبل وكان آخرها في 26 ديسمبر الفائت حيث داهمت مجموعة ملثمة بأكثر من 50 عنصراً بعشر سيارات فان للجبهة ستة منازل لعناصر اللواء و اعتقلت عنصرين بسبب قتالهم في درع الفرات و بعد مفاوضات قامت الجبهة بالإفراج عنهم بعد اعتقال دام 20 يوماً، كما سبق ذلك في شهر نوفمبر اعتقال خمسة عناصر و أُفرج عنهم بعد شهر من الاعتقال عقب ضغوط من الفصائل.
شاهد استهداف الثوار لمواقع تنظيم الدولة بحوض اليرموك غربي درعا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى