غرفة عمليات للقضاء على جند الأقصى , و انشقاقات بصفوف فتح الشام
قامت فصائل أحرار الشام و جيش المجاهدين و صقور الشام و تجمُّع فاستقم كما أمرت وجيش الإسلام بتشكيل ” غرفة عمليات مشتركة ” لاستعادة المناطق التي سيطر عليها تنظيم جند الأقصى التابع لجبهة فتح الشام في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي مساء اليوم السبت الواحد والعشرين من يناير كانون الثاني الجاري . بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في إدلب و الذي أكد أنّ فتح الشام تقف بالحياد من ذلك .
و أفاد مراسل الوكالة بأنّ غرفة العمليات ستكون بقيادة قائد ألوية صقور الشام ” أبو عيسى الشيخ ” و ذكر الشيخ في تغريدات له على موقعه على التويتر هذا المساء ” أقرت فتح الشام أنها لا تستطيع لجم شرذمة جند الأقصى و عليه فإن أضعف الإيمان أن تنأى بنفسها عنها لا أن تطلقها عند التعدي و تحميها عند المحاسبة ، مضيفاً : لم تتحرك فتح الشام أمس بعد غدر هذه الشرذمة في عدد من القرى و اليوم تقف لتمنع الفصائل من استرداد هذه القرى بحجة فض النزاع ، مشدداً بقوله ” اليوم مفترق طرق و لن نرجع عن استئصال داعش الصغرى فعلى فتح الشام ألا تكيل بمكيالين و أن تقف من الجميع بمسافة واحدة ” .
و في سياق متصل أفاد بيان صادر عن أبو أحمد زكور (جهاد الشيخ) ” عضو مجلس شورى فتح الشام و المسؤول الاقتصادي العام ” و عبد الله حلب (حمزة سندة) ” عضو مجلس شورى فتح الشام و مسؤول و عسكري حلب سابقاً ” جاء فيه ” إنّ ما مرت به ساحة الشام من القتال الدائر بين أهل السنة من طرف و الروافض من طرف آخر و لسنوات عدة ، و نظراً لما آلت إليه الساحة من تشرذم و تفرقة بعد محاولات عديدة للتوحد باءت بالفشل و محاولة كل فصيل الاستئثار بالساحة و الوصاية عليها دون قبول لنصيحة ناصح أو مراعاة لمصلحة أهل الشام و بعد يأسنا من توحيد الصفوف و جمع الكلمة فإنّنا نعلن خروجنا من فتح الشام و عدم تبعيتنا لأيّ فصيل ” .
و الجدير بالذكر أنّ جند الأقصى سيطر صباح أمس على قرى ( أبديتا و مشون و إبلين و بليون ) في جبل الزاوية بعد اشتباكات مع حركة أحرار الشام ثمّ اندلعت اشتباكات في بلدة قميناس بين الطرفين مساء أمس و أسفرت عن وقوع إصابات بينهما في حين قتل طفلان و أصيب آخرون على أطراف بلدة قميناس بسبب الاشتباكات الدائرة هناك .
