الشأن السوري

أهالي حربنفسة، معاناة مستمرة وتشرد دائم

أوضاع إنسانية سيئة تواجه نازحي بلدة حر بنفسة في ريف حماة الجنوبي البالغ عدد سكانها حوالي 5400 نسمة في ظل تهميش إعلامي و انقطاع للدعم من كافة الهيئات و المنظمات الإنسانية و الحقوقية الدولية.

و تحدث رئيس المجلس المحلي لبلدة حر بنفسة السيّد ” أحمد الحسين ” في تصريح خاص لوكالة خطوة الإخبارية عن معاناة النازحين اللذين يعيشون أوضاعاً إنسانية سيئة جداً كونهم خرجوا من بيوتهم دون اصطحاب أيّ شيء من أثاث منازلهم أو أرزاقهم وكذلك شح المساعدات و انعدام الدعم من قبل المنظمات والجمعيات الخيرية حيث يعيش البعض بدون مأوى و انعدام لأدنى مقومات الحياة بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية و فقدان الأدوية.

و أضاف ” الحسين ” أنّ عدد عائلات البلدة النازحة و المقيمة في ريفي حمص الشمالي ” منطقة الحولة ” و حماة الجنوبي ” بلدتي عقرب و طلف ” يصل إلى حوالي٥٤٠ عائلة و بحاجة ماسة للدعم بسبب الوضع المعيشي السيء فضلاً عن قساوة الشتاء الذي زاد من معاناة أهالي بلدة حربنفسة المهجرين من بيوتهم التي قد تهدمت و سويت مع الأرض حيث وصلت نسبة الدمار في البلدة إلى 85 بالمئة خلال حملة عسكرية شنّها النظام و روسيا عليها بتاريخ ١٢/١/٢٠١٦ واستمرت لأكثر من ستة أشهر و رغم ذلك لم يستطع التقدم إليها، حيث وقع خلالها أكثر من 43 قتيلاً و 73 جريحاً بصفوف المدنيين، في حين لا تزال البلدة و عموم الريف الحموي والحمصي يتعرضون لقصف مستمر و يتشاطرون معاناة الحصار.IMG_7250-1024x683

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى