الشأن السوري

النظام مستمر باقتحام عين الفيجة متجاهلاً الاتفاق والثوار يتصدون

تمكنت فصائل الثوار في وادي بردى غربي دمشق، صباح اليوم الاثنين الثالث و العشرين من يناير كانون الثاني الجاري، من استعادة نقاط كانت قد تقدمت إليها قوات النظام و ميليشياتها ليلة أمس في محيط عين الفيجة حيث دارت اشتباكات عنيفة أجبر الثوار خلالها تلك القوات على التراجع موقعين خسائر بشرية و لوجستية في صفوفهم، بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في وادي بردى.

و أفاد مراسل الوكالة بأنّ قوات النظام وميليشياتها في الحرس الجمهوري 104 والنقاط العسكرية المحيطة تواصل قصفها المدفعي و الصاروخي و إطلاق الرصاص بالأسلحة الرشاشة و القناصة بشكل مكثف على قرية عين الفيجة و محيطها في وادي بردى وسط محاولات اقتحام جديدة للقرية من عدة محاور و الثوار يتصدون لها.

و أشار مراسلنا إلى أنّ الاتفاق بين وفدي المعارضة و النظام إلى الآن لم ينفذ منه شيء و لم يحدث أيّ وقف لإطلاق النار حيث يراوغ النظام و يماطل بتنفيذ البنود في محاولة منه للسيطرة على قرية عين الفيجة و نبعها عسكرياً.

و في سياق متصل ذكر مراسنا إنّ الوضع الإنساني يزداد سوءاً مع تواصل الحملة العسكرية لنظام الأسد و حصاره الخانق لقرى وادي بردى لليوم الثالث والثلاثين على التوالي و انقطاع تام للاتصالات والماء والكهرباء وشح في المواد الغذائية و الطبية.

يذكر أنّ جولة جديدة من المفاوضات عقدت أمس في قرية دير قانون تم خلالها تثبيت بنود الاتفاق بين المعارضة والنظام والتوصل إلى حل نهائي يقضي بخروج المقاتلين مع عوائلهم باتجاه إدلب خلال 48 ساعة وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية على أن يتم وقف إطلاق النار، لكن بعدها اقتحم النظام قرية عين الفيجة من عدة محاور و تقدمت قواته إلى عدة نقاط جديدة بعد استخدام سياسة الأرض المحروقة واستقدام آليات وعناصر مع تصدي الثوار لهم وإحراق عربة شيلكا ومقتل وجرح عدد منهم.

IMG-20170112-WA0065

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى